النائب محمد محروس يطالب التونسيين بإنقاذ وطنهم من الإخوان
ثمن اللواء عماد محروس عضو مجلس النواب، تصريحات النائبة التونسي عبير موسى رئيس الحزب الدستورى الحر ضد رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي بالبرلمان التونسي، مؤكدا أنها تمثل لكمة سياسية لرئيس البرلمان التونسي وتمثل ضربات قاسية للإخوان في البرلمان التونسي.
وطالب "محروس" فى بيان له أصدره اليوم، القوى السياسية الشرعية داخل تونس والشعب التونسي دعم ومساندة موقف النائبة التونسية ورفضها التدخل الخارجي في الشقيقة ليبيا ورفضها أن تكون تونس قاعدة لتنفيذ الأجندة الخارجية للإخوان وتوجيه حديثها للإخوان الذين يتزعمهم الغنوشي لتخليص تونس من جماعة الإخوان الإرهابية.
وحيا النائب عماد محروس النائبة التونسية عبير موسى، رئيسة الحزب الدستورى الحر لتأكيدها أن راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة، عرقل التصويت في البرلمان بشأن تنظيم الإخوان وأن الشعب التونسي أكد على ضرورة الحفاظ على مدنية الدولة وأن حزبها سيقدم دعوى ضد قانونية تأسيس حركة النهضة في تونس وأن تأسيس حزب النهضة تشوبه أمور غير قانونية لأن من بين المؤسسين محكوم عليهم وبالتالي لا يحق لهم تأسيس حزب دون الحصول على عفو وهذا لم يحدث وحزب النهضة يتحايل على القانون من أجل التخفي عن مرجعيته الدينية.
ووصف النائب عماد محروس تأكيد النائبة التونسية أنها تمتلك وثائق تشير إلى وجود أعضاء فى حزب النهضة الإخواني لا يحملون الجنسية التونسية بالفضيحة مطالبًا بتأييد التونسيين لدعوة رئيسة الحزب الدستوري الحر للمجتمع المدني للتحرك ضد حزب النهضة ورئيسه راشد الغنوشي لأنه خطر على أمن تونس القومي، واصفًا إياها بالسيدة الشجاعة لقولها لأعضاء البرلمان التونسي بالنص: "نحمل المسؤولية لكافة نواب الشعب للتحرك لرفض التحكم بالبرلمان من قبل حزب النهضة الذى ينفذ أجندة الإخوان، ويتلقى أعضاؤه تمويلًا من قطر"، مؤكدًا أنها برلمانية قديرة ولديها الحرص الحقيقى على إنقاذ تونس من ممارسات جماعة الإخوان الإرهابية داخل تونس وطالب جميع زميلاتها وزملاءها بالبرلمان التونسي دعمها لإنقاذ تونس من قوى الشر والظلام والإرهاب مؤكدًا أن الإخوان لا يعرفون إلا لغة واحدة وهي لغة الإرهاب وسفك دماء الأبرياء.