طبيب نسا: إبرة الظهر أثناء الولادة آمنة ولا تحدث أي مضاعفات
آلام المخاض من أشد الآلام التي يمكن ان تتعرض لها المرأة، وتم تقييمها في عالم الطب بأنها الأصعب، وتختلف التكوينات الفسيولوجية من سيدة إلى أخرى حسب طبيعة جسمها وكم الفيتامينات به وقوتها.
ويتحدث اليوم لـ " الدستور" الدكتور محمود صبري، استشاري امراض النسا والتوليد، عن حقنة منع آلام الولادة في الظهر ومدى صحتها أو ضررها على المرأة وجنينها.
- ما هي إبرة الظهر اثناء الولادة؟
كانت تعاني السيدات قديما من آلام الطلق والإنجاب خاصة إن كانت الولادة هي الأولى لها، ولكن اليوم بعد التقدم الطبي والعلمي في مجالات عدة ومنها عمليات الولادة وما يتبعها من ألم، أصبح لا يوجد لهذا الألم وجود تماما وأصبح بمقدور كل سيدة أن تلد بدون ألم بسبب وجود إبرة الظهر، التي تعطى للسيدة في ظهرها، لإتمام عملية الولادة دون أي ألم.
وتعتبر هذه الإبرة بمثابة المخدر الذي يجعل المرأة تقع تحت التخدير، وتكون مستيقظة وتشعر بمن حولها وتكون أمورها بشكل عام جيدة وتستطيع التحدث مع أي أحد، ولكن نصفها السفلى يكون مخدرا تخديرا كليا ومن مميزات هذه الإبرة ألا تشعر المرأة بالألم أثناء الولادة.
- ما هي المعتقدات الخاطئة عن تلك الإبرة؟
هناك سيدات يعتقدن أن تلك الإبرة قد تسبب الشلل، ولكن هذا غير صحيح تماما، لأن من يقوم بإعطائها للسيدة هو طبيب تخدير متخصص، بعد أن يجري لها الفحوصات اللازمة، كما أنها لا تؤثر عليها ولا على مولودها والأهم أن هذه الإبرة لا تعطى للسيدة إلا بعد أخذ موافقتها وموافقة زوجها، والتركيز على إعطائها في حالة استعداد السيدة للإنجاب أي قبل عملية الولادة بقليل.
- هل تشعر المرأة بأي ألم بعد الولادة؟
قد يحدث الألم بعد الولادة القيصرية أو الطبيعية كآلام النّفاس، إذًا هذه الإبرة تخفف من الآلام ما قبل وأثناء وبعد الولادة، كما أن السيدة تعطى مسكنات يتم صرفها من قبل طبيبها المعالج بشكل طبي، وفي أضيق الحدود حتى لا تؤثر عليها وعلى الرضاعة.