ياسر رزق: الفريق العصار له أدوار بارزة وقت ثورتي يناير و30 يونيو
قال الكاتب الصحفي ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، إن دور الفريق محمد العصار، كان كبيرا، خاصة أنه تولى منصب رئيس هيئة تسليح القوات المسلحة وهو منصب بالغ الأهمية.
وأضاف، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» الذي يذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن الفريق العصار كانت له أدوار أخرى لا يعلمها الكثيرون سواء وقت ثورة يناير أو ثورة 30 يونيو المجيدة.
وتابع أنه يحمل العديد من الكواليس خلال لقاءاته مع الفريق العصار، منها أنه تلقى اتصالا في مطلع 2013 من اللواء العصار، وقتها لمناقشة ملفات ما يسمى لقاء 4 + 4 بوجود أعضاء من القوات المسلحة والمفكرين والكتاب، وكان يدرك جيدا التحديات والمخاطر التي يواجهها الوطن مع الإخوان، وكان يحذر من سياسة قصر الاتحادية في عصر الإخوان، لأنها كانت ستؤدي لحرب أهلية.
وأشار إلى أنه "كان من المفترض أن يقام لقاء آخر للتشاور حول الخروج من الأزمة التي تسبب فيها الإخوان، ولكنه أبلغني برفض مرسي والإخوان إقامة اللقاء".
وأوضح أن الفريق العصار، يحتاج إلى حلقات وصفحات لأنه زاخر بالمواقف البطولية، فقد ضحى بكل ما يملك من أجل الوطن.
وأردف بأن اللقاءات والاتصالات توالت قبل 30 يونيو، وأن الفريق العصار كان يتولى التواصل مع الاتحاد الأوروبي وأمريكا، وطلبت منه السفيرة الأمريكية، آن باترسون، تأجيل أي قرارات بعد انتهاء المهلة، وأكد لها أنه سينقل ذلك للقيادة العامة وسط رفض للطلب، خاصة أن الهدف كان واضحا لمنح الإخوان فرصة.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، أصدر في 26 يونيو الماضي، قرارًا بترقية اللواء محمد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربي، إلى رتبة «فريق فخري» مع منحه وشاح النيل.
وشغل «العصار»، منصب عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة خلال الفترة بعد ثورة 25 يناير 2011، وكان مسئولًا عن ملف العلاقات الخارجية إضافة إلى الاتصال بالإعلام والقوى السياسية، وكان له دور بارز خلال ثورة 30 يونيو، وكان أحد الحضور في مؤتمر 3 يوليو، والذي انتهى بالإعلان عن الانحياز لإرادة الشعب المصري، ونهاية حكم الإخوان.