ابنة رجاء الجدواى: حذرت والدتى من كورونا وهذا كان ردها
قالت أميرة مختار، نجلة الفنانة الراحلة رجاء الجداوي، إن والدتها كانت فنانة وامرأة مكافحة ولم يكن في فمها ملعقة ذهب طوال حياتها، مشيرة إلى أنها ظلت تكافح وتعمل حتى قبل يوم من إصابتها بفيروس كورونا.
وكشفت "أميرة"، في مداخلة هاتفية ببرنامج "القاهرة الآن"، المذاع على فضائية "العربية الحدث" تقديم الإعلامية لميس الحديدي، أن والدتها كانت سعيدة جدًا بآخر أعمالها مسلسل "لعبة النسيان"، حيث رأت فيه اختلافًا كبيرًا عن أدوراها السابقة وأكسبها بهجة كبيرة خلال العام الجاري، مضيفة: "إحساسها ده انعكس علينا في البيت، وكنت أقولها يا ماما كورونا كانت ترد وتقول نحمد ربنا إن فيه شغل والمكتوب هنشوفه وللأسف قد كان".
وأضافت: "خالتي تحية كاريوكا عيشتها حياة دلع بداية من المربية الإيطالية ونهاية بكافة الألعاب التي كانت تهتم بجلبها لها"، لافتة إلى أنها رغم رغد العيش في كنف خالتها، لكنها كانت دائمًا تتذكر وتذكر نفسها قائلة: "أنا عند خالتي وأمي موجودة وعايشة ولازم أعملها حاجة".
وتابعت: "فلما كبرت قررت تسيب الحياة دي كلها وتنزل تشتغل وتتحمل المسئولية وده قرار فضلت طول حياتي أناقشها فيه، وظلت تشتغل لحد قبل يوم من إصابتها بفيروس كورونا.. أمي عاشت شغلها أهم حاجة في حياتها".
وكشفت أن حفيدتها "رضوى" كانت صديقة لجدتها رجاء الجداوي قائلة: "كانوا أصحاب أوي وعاشت مع جدتها أكتر مانا قعدت وأحاديثهم كانت بتطول لساعتين وتلاتة وتعلمت منها كتير خاصة في حظر التجوال".
وعن كواليس الساعات الأخيرة في وفاة والدتها قالت: "كلموني الصبح بدري الطبيب مقدرش يقولي عن الخبر لأن كل المستشفى حبوها أوي.. أنا عاوزة أشكر الناس المحترمين دول ماخلوهاش عاوزة أي حاجة على مدار 43 يومًا".
وأشارت إلى أن الطبيب هاتفها في تمام الخامسة والنصف فجرًا ولم يستطع أن يخبرها وعرفت بمفردها من نبرة صوته فردت عليه قائلة: "البقاء لله إنا لله وإنا إليه راجعون".
وأردفت قائلة: "عندما وصلت المستشفى وجدت كافة الإجراءات انتهت واستأذنوني في إقامة الصلاة عليها لأنهم عاشروها وحبوها"، وكشفت أن المسحة الأخيرة التي أجريت لها بالأمس أثبتت استمرار إيجابية تحاليلها.