70% من الفتيات تعرضن للتحرش الإلكترونى

اتهم مغردون على موقع تويتر شاب يدعى "أحمد. ب. ز"، طالبًا كان منتسبًا للجامعة الأمريكية بالقاهرة، بتهم منافية للآداب، إذ وصفه البعض بأنه متحرش ومغتصب، وانتشرت الكثير من قصص الفتيات اللاتي تحرش بهن.

وبحسب المغردون فإنه متهم باغتصاب طفلة تبلغ من العمر 14 عامًا، وحاول البعض الهجوم على الشخص بشكل كبير ونشروا له مجموعة من الصور المختلفة، مطالبين بتشديد عقوبة التحرش حتى لا يتسنى لأشخاص مثله ارتكاب مثل تلك الجرائم في حق الفتيات.

 %70 من الفتيات تعرضن لـ"التحرش الإلكترونى"

ويمكن أن تعتبر وسائل التواصل الإلكتروني سلاحًا ذا حدين، فقد قدمت من الفائدة وتسهيلات الحياة الكثير، إلا أن الانفتاح الكبير الذي نتج عنها يمكن أن تتم إساءة استخدامه في بعض الأحيان لأغراضٍ ابتزازيةٍ

وفي دراسة أجراها موقع "ديلى ميل" البريطانى، أكد عدد من استطلاعات الرأى أن أكثر من 70% من الفتيات على السوشيال ميديا، تعرضن للتحرش الإلكتروني.

وأكد القائمون على الدراسة، أن زيادة الانفتاح على السوشيال ميديا، أسهم بشكل كبير فى ظهور شخصية "المتحرش الإلكتروني"، والذي يصل به الحال الى الابتزاز بعد ذلك.

أسباب التحرش الجنسي الإلكتروني:

الانفتاح الهائل على الخصوصية التي يتمتع بها الأشخاص الآخرون، من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، والهواتف المحمولة.

غياب الرقابة الأسرية، ونقص الوعي والتوجيه.

انتشار ثقافة الاستعراض من خلال نشر الصور والمعلومات الشخصية.

الفراغ النفسي والعاطفي الذي يدفع الأشخاص لقضاء ساعات طويلة على شبكة الانترنت.

تفاقم مشاكل الإدمان الالكتروني، يدفع في اتجاه زيادة التحريض على ممارسة التحرش من خلال الانترنت.