البابا يلتقي أساقفة الوجه البحري وكهنة الإسكندرية غدًا «أونلاين»
يلتقي البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، غدا السبت، بأساقفة الوجه البحري وكهنة للقطاعات الثلاث بالإسكندرية، وذلك عبر الفيديو كونفرانس.
ويبحث البابا تواضروس الثاني، خلال لقائه معهم، أمور الخدمة ويطمئن على الأوضاع الروحية والصحية للكنيسة وشعبها والإيبارشيات.
جدير بالذكر أن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، التقى أمس أساقفة أديرة وايبارشيات الصعيد عبر الفيديو كونفرانس.
وعقد البابا تواضروس الثاني، خلال الفترة الماضية، لقاءات عديدة بأساقفة وكهنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وذلك لبحث ودعم جهود الكنيسة في إطار أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد.
وكان قد ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اجتماع اللجنة الدائمة للمجمع المقدس وذلك بالكاتدرائية المرقسية بمنطقة العباسية بمحافظة القاهرة.
وذكر البابا تواضروس الثاني، في بيان له، نشره القس بولس حليم، المتحدث الإعلامى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أنه في إطار متابعة الوضع الصحي وانتشار جائحة فيروس كورونا المستجد " كوفيد-19"، وقرارات رئيس مجلس الوزراء الأخيرة، اجتمعت اللجنة الدائمة للمجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية عبر تقنية "الفيديو كونفرانس" صباح السبت 27 يونيو، ونظرًا لحالات العدوى والإصابات والوفاة واختلاف معدلاتها من إيبارشية إلى أخرى وبمستويات تتراوح من شديدة إلى متوسطة أو خفيفة، فقد رأت اللجنة أن يقوم الأب الأسقف مع مجمع الكهنة في كل إيبارشية بتقدير الموقف الصحي من حيث استمرار أو تعليق القداسات بالكنائس لمدة أسبوعين أو أكثر، أو فتحها تدريجيًّا مع مراعاة كافة الإجراءات الصحية، مراعاةً كاملةً وشاملةً، وبصورة جدية.
وتابع البيان: "مع تعليق الصلوات بشكل كامل بكافة إيبارشيات الكرازة المرقسية، يومي الأحد والجمعة، وفقًا لقرار مجلس الوزراء، وفي حالة اختيار الفتح التدريجي في أي إيبارشية، نوصي بالالتزام بكافة التعليمات التي ستصدر لاحقًا في مذكرة خاصة".
وواصل: "وبالنسبة لكنائس القاهرة، والإسكندرية (إيبارشية قداسة البابا)، وحيث إنها تشهد ارتفاعًا في نسب الإصابات والعدوى، لذا يتم تأجيل فتح الكنائس حتى منتصف يوليو، ويعاد وقتها تقييم الموقف"، متابعا: وعلى سبيل الاستثناء يقام قداس يوم عيد الرسل بعددٍ محدودٍ، لا يزيد عن 25 فردًا مع مراعاة كافة الاحتياطات الصحية.