تأجيل محاكمة 11 متهمًا في «التخابر مع داعش ليبيا»
قررت الدائرة الأولى إرهاب، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، تأجيل محاكمة 11 متهما في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"التخابر مع داعش ليبيا" إلى 13 يوليو المقبل.
وفضت المحكمة اليوم الأحراز، والتى احتوت على 14 صورة فوتوغرافية تضمنت "تعذيب المصريين المختطفين في دولة ليبيا"، بالإضافة لتسجيلات صوتية آخر.
كما تضمنت أحراز القضية، صورة شخص ممسكا بـ سلاح آلي ولا تظهر ملامح وجهه، والصورة الثانية شخص يرتدي بلوفر وبنطلون وكوفية مكبلا من يده بالجنزير الحديدي وأعلى رأسه سلاح آلي، والصورة الثالثة لذات الشخص يظهر بوجهه وهو مكبل بجنزير حديدي حول كامل جسده ويديه خلف ظهره، والصورة الرابعة لشخص عارٍ تماما من الملابس ويرقد على بطنه ويظهر على ظهره وجسده آثار التعذيب والضرب، والصورة الخامسة لشخص عارٍ تماما من الملابس ومكبل بجنزير حديدي ويظهر على ذراعه آثار كدمات حمراء اللون.
وكان النائب العام أحال المتهمين إلى المحاكمة لارتكابهم جريمة التخابر لصالح منظمة داعش الإرهابية وكتائب قوة الردع التابعة لها، ومن يعملون لمصلحتها بدولة ليبيا بهدف ارتكاب جرائم إرهابية ضد المواطنين المصريين المقيمين بها.
وشملت الجرائم اختطاف مواطنين مصريين وتعذيبهم بدنيًا للحصول من ذويهم على أموال فدية لإطلاق سراحهم.. بالإضافة لارتكابهم جرائم إمداد الجماعة بالأموال والمعلومات والإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين غير الشرعيين.
وباشرت نيابة أمن الدولة العليا تحقيقاتها، فيما أسفرت عنه تحريات هيئة الأمن القومي من اضطلاع المتهم الأول محمد رجب عبدالواحد حسن (مصري الجنسية) بالعمل بمجال الهجرة غير الشرعية بالاتفاق مع بعض العناصر البدوية القائمة على تسلل المهاجرين غير الشرعيين عبر الحدود الغربية للبلاد إلى دولة ليبيا، وتخابره مع عناصر تنظيم داعش الإرهابي وقائد كتائب قوة الردع، وهم المتهمون الليبيون (عماد أحمد عبدالسلام الورفلي، ومفتاح أحمد عبدالسلام الورفلي، وعياد أحمد عبدالسلام الورفلي، ومروان الغريب) لإمدادهم بالمعلومات من داخل البلاد بشأن المصريين المسافرين والمقيمين بدولة ليبيا.