اعترافات مرتزقة أردوغان بالتخطيط للهجوم على سرت
كشف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، عن أن بعض المرتزقة العائدين من ليبيا أكدوا أن هناك عملية عسكرية تركية جاهزة لمحاولة السيطرة على سرت والمناطق النفطية في ليبيا.
وأضاف عبد الرحمن فى تصريحات لشبكة سكاي نيوز، أن بعض المرتزقة المدعومين من تركيا والذين عادوا من ليبيا إلى سوريا في إجازة، أوضحوا أن هناك عملية عسكرية جاهزة بقيادة تركيا، لمحاولة التقدم نحو سرت، مؤكدين أن أنقرة تسعى للسيطرة على المواقع النفطية في ليبيا.
وأشار عبدالرحمن، إلى أن المرتزقة العائدين أكدوا أن الهدف من تلك العملية هو أن تسيطر تركيا على مواقع النفط في ليبيا، وبعدها تتوقف العمليات العسكرية، وأكدوا أن وعودا قدمت لهم بالحصول على مكافأت مالية إذا تمكنوا من السيطرة على تلك المناطق، خاصة سرت.
وأوضح عبدالرحمن أن عملية نقل المرتزقة من داخل سوريا للمعسكرات بجنوب تركيا توقفت خلال الأيام الماضية، بسبب أزمة فيروس كورونا، إلا أن الذين كانوا في المعسكرات التركية بالفعل، نقل منهم نحو 400 جدد إلى ليبيا.
وتابع عبدالرحمن: "15 قتيلا عادت جثامينهم، إلى جانب نحو 600 مسلح عادوا من ليبيا بعد انتهاء عقودهم"، مضيفا أنه تم السماح لبعض المرتزقة بالعودة لسوريا عقب فشلهم فى الاختبارات بمعسكرات جنوب تركيا.
فيما أكد عبد الرحمن أن وسائل نقل المرتزقة من سوريا إلى ليبيا لم تقتصر على الطائرات فقط، إذ تولت سفن حربية تركية مهمة نقل بعضهم.
وشدد عبدالرحمن على أن هناك رفضا شعبيا من أبناء الشعب الليبي لهؤلاء المرتزقة، باستثناء بعض المجموعات الموالية لميليشيات الوفاق في طرابلس.