بعد دعوات استعادة النظام البرلماني.. أزمات تسبب فيها «أردوغان»

شهدت تركيا العديد من الأحداث التي عصفت بالمجتمع والاقتصاد التركي الذي بات قاب قوسين أو أدنى من الانهيار التام والركود، خاصة بعد تحويل نظام الحكم في البلاد إلى النظام الرئاسي في يونيو 2018، وطالب العديد من الوجوه اللامعة في المشهد السياسي في تركيا لاستعادة النظام البرلماني من جديد أبرزهم علي باباجان وزير الاقتصاد الأسبق ورئيس حزب "ديفا"، وأحمد داود أوغلو رئيس الوزراء التركي السابق ورئيس حزب المستقبل.

ويرصد الدستور في التقرير التالي كيف أثر الرئيس رجب طيب أردوغان على الدولة التركية منذ التحويل للنظام الرئاسي في يونيو 2018:

يناير 2018
أطلقت تركيا عملية غصن الزيتون بالتعاون مع فصائل "الجيش السوري الحر" بذريعة تطهير مدينة عفرين.

مارس 2018
تشكيل "تحالف الجمهور" بين حزبي "العدالة والتنمية" و"الحركة القومية" و"تحالف الشعب" بين أحزاب "الشعب الجمهوري والخير والسعادة".

أبريل 2018
مد حالة الطوارئ للمرة السابعة على التوالي، بعد عامين من المحاولة الانقلابية في 19 يوليو، وتقديم موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية من نوفمبر 2019 إلى 24 يونيو.

نوفمبر 2018
افتتاح القسم البحري من مشروع خط أنابيب السيل التركي الروسي لنقل الغاز الطبيعي الذي فشل حتى الآن.

نوفمبر 2019
توقيع اتفاقية مثيرة للجدل مع الوفاق لإعادة ترسيم الحدود البحرية التركية الليبية.

يناير 2020
وافق البرلمان التركي على إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا دعمًا لحكومة الوفاق في طرابلس وحتى الآن تقوم بإراسل المرتزقة وزعزعة استقرار ليبيا وشمال إفريقيا.

فبراير 2020
فتح أردوغان الحدود التركية اليونانية أمام اللاجئين للسماح بتدفقهم لليونان.

مارس 2020
أزمة كورونا، تكبد الاقتصاد التركي خسائر اقتصادية كبيرة، فضلًا عن انهيار الليرة التركية في ظل أزمة كورونا.

يونيو 2020
شنت تركيا عملية" مخلب النمر" على حزب العمال الكردستاني في شمال العراق، ووافق البرلمان التركي على تمرير مشروع حراس الليل والذي يسمح باطلاع الشرطة التركية على هويات المواطنين ومنع التظاهرات.

وشنت المعارضة التركية حملة ضد أردوغان لمنعه حملات التبرع الخاصة بالبلديات لمساعدة متضرري كورونا، بالإضافة إلى زيادة التوترات بين فرنسا وأنقرة على خلفية تحرش الأخيرة بفرقاطات فرنسية قبالة سواحل ليبيا.