«أبناء الشيطان».. 3 جرائم هزت مصر في 5 أيام

حالة من الغضب سيطرت على رواد مواقع التواصل الاجتماعي، نتيجة الجرائم التي شهدتها مصر خلال الأسبوع الماضي، وتحديدًا منذ 5 أيام مضوا وقعت تلك الجرائم التي أوضحت مدى وحاشة قلوب مرتكبيها، ويستعرض "الدستور" أبرز هذه الجرائم التي هزت مصر في ٥ أيام في سياق السطور التالية:

• جريمة نخوة

فتاة تدعى إيمان عادل، طالبة بكلية الآداب، قطنت بقرية ميت غمر، وجدت جثة هامدة في منزلها، بعد زواج دام عام و٣ شهور، وإنجاب رضيع لم يتجاوز الـ٩ أشهر من عمره، وذلك بعدما قرر زوجها التخلص منها ليتزوج بأخرى دون خسائر مادية له، بجانب وصمها بفضيحة الخيانة، فأرسل آخر ليغتصب الزوجة ويلتقط لها عدة صور في وضع مخل بالآداب إلا أنها قاومت فاضطر الرجل لقتلها للتخلص منها.

وبمواجهة زوج المجني عليها، وبما توصلت إليه خطة البحث، اعترف بتفاصيل اتفاقه مع العامل على اتهام الزوجة بالخيانة.

تحرر محضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة قرر حبس الزوج والعامل 4 أيام على ذمة التحقيقات.


• خلافات زوجية

انتقلت الأجهزة الأمنية وبالفحص تبين أن زوجها اصطحبها إلى مستشفى الزيتون التخصصي، وهي مصابة بكسور في العمود الفقري ونزيف داخلي وكدمات بالجسم، وذلك إثر ادعاء سقوطها من علو.

وبسؤال الحالة تبين أنها وزوجها مصطفى سليمان، 43 عامًا، دائم التشاجر بسبب خلافات زوجية بينهما وقام زوجها بالتعدي عليها بالضرب، وعلى إثر ذلك قامت بإلقاء نفسها من شرفة شقتها، فيما تداولت أنباء عن أنه ألقاها خوفا من انتقال عدوى فيروس كورونا إليه.

وبسؤال المصابة أيدت ما جاء بالفحص وأيضا زوجها، وتحرر المحضر رقم 4631 إداري المطرية 2020.


• أم تخنق طفلتيها

أمر بيشوي عاطف، وكيل أول نيابة ثان شبرا الخيمة، بإشراف المستشار محمد حتة المحامى العام لنيابات جنوب بنها، بحبس المتهمة بقتل طفلتيها 4 أيام على ذمة التحقيق وعرض جثة الطفلتين على مصلحة الطب الشرعى، كما انتقلت النيابة لمناظرة جثة المجنى عليهما وتبين من المناظرة وجود آثار خنق على رقبتهما وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة.

وأدلت المتهمة باعترافات جديدة في التحقيقات، حيث أشارت إلى أنها أنجبت 3 أطفال بنتين وولد ولكن الطفل ابنها توفى، مشيرة إلى أن زوجها منذ أن توفى ابنه أصيب بحالة نفسية سيئة ومعاملته تغيرت معها ومع الأطفال البنات حيث كان يعاملهم معاملة سيئة كأنه ليس والدهم بسبب وفاة شقيقهم الولد.

وكشفت المتهمة أن زوجها كان يحملها مسئولية وفاة ابنهم وكان يعتدى عليها وعلى الأطفال بالضرب كل يوم من غير سبب، وظلت معاملته لبنتيها سيئة فقررت أن تقتلهم وترحمهم من العذاب مشيرة إلى أنها أثناء خنق الطفلتين حيث قالت لها أحدهما من الطفلتين "أنا هاموت يا ماما" وظنت أنها تداعبها وتلعب معها.