علماء ينصحون بارتداء قناع لتغطية الأنف.. فما السبب؟
كشفت دراسة جديدة عن أن فيروس كورونا المستجد يمكن أن يصيب الخياشيم بسهولة أكبر من الحلق والرئتين، ويمكن أن يصنع 10 ملايين نسخة منه في غضون 4 أيام في الأنف.
ووجد باحثون من جامعة "نورث كارولاينا" أن الخياشيم بها مستقبلات أكثر بكثير مستهدفة بالفيروسات التاجية من الرئتين أو الحلق.
ووفقًا لما ذكره موقع "ديلى ميل" البريطانى، فقد ينتقل الفيروس التاجي من الأنف إلى رئتي كبار السن المعرضين للخطر والبدناء والسكري في نومهم.
ويقول الباحثون إن ارتداء قناع يغطي أنفك أمر بالغ الأهمية للوقاية من الإصابة بالفيروس التاجي، فى ظل ارتفاع أعداد المصابين به.
وعلى الرغم من الآثار المدمرة للفيروس التاجي على الرئتين التي تهبط بالمرضى في وحدة العناية المركزة، وجد علماء جامعة نورث كارولينا أن الفيروس عادة ما يستقر في الأنسجة داخل الأنف وينتقل عبر الجهاز التنفسي من هناك.
ولا يثبت الفيروس نفسه أو يصنع نسخًا منه أيضًا في الحلق، لكنه يمكن أن يشق طريقه من الأنف إلى رئتي بعض الأشخاص أثناء الليل أثناء نومهم.
ويحذر باحثون من جامعة نورث كارولاينا من أن الخياشيم مليئة بالمستقبلات التي يستهدفها الفيروس، وهي أرض أكثر خصوبة بكثير لتكاثر الفيروسات التاجية قبل السفر إلى الرئتين، مما يجعل ارتداء قناع على الفم والأنف أمرًا ضروريًا.
ودرس الباحثون عينات الأنسجة المأخوذة من الخياشيم والقصبة الهوائية والرئتين، لمعرفة قدرة الفيروس التاجى من اختراق الخياشيم.
ومما لا شك فيه أن داخل الأنف- على وجه التحديد، الخلايا المعروفة باسم الظهارة الأنفية- كانت المنطقة الأكثر نضجًا للعدوى.
وأفضل طريقة للحماية من خطر العدوى من فيروس كورونا في الوقت الحاضر هي أبسط طريقة: ارتدِ قناعًا، وارتدِه بشكل صحيح، بحيث يغطي أنفك وفمك.