واشنطن: عمان شريك إقليمي مهم في مكافحة الإرهاب
وصفت وزارة الخارجية الأمريكية، سلطنة عمان بأنها "شريك إقليمي مهم" في مجال مكافحة الإرهاب وأنها تبذل جهودًا كبيرة لمنع الإرهابيين من شن أي هجمات أو استخدام البلاد كملاذ آمن لهم.
وقالت الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي حول "مكافحة الإرهاب" في العالم حسبما ذكرت وكالة الأنباء العمانية اليوم الخميس، "إن السلطنة لم تسجل أي حوادث إرهابية خلال العام الماضي، كما أنها أصدرت عدة بيانات تدين الهجمات الإرهابية في جميع أنحاء العالم ".
وأشارت إلى أن السلطنة هي عضو في التحالف العالمي لهزيمة تنظيم داعش الإرهابي وعضو في التحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب وأنها واصلت تنفيذ قانون الجزاء الذي يجرم الانضمام أو تقديم الدعم المادي أو الإيديولوجي للإرهابيين أو المنظمات المتطرفة.
وأشادت بالجهود التي تبذلها مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية واستجابتها لمكافحة الإرهاب وبالأدوار الرئيسية التي تعمل على تأمين السلطنة من التهديدات الإرهابية، منوهة بوضع حكومة السلطنة للخطط الاستباقية التي تقوم بمنع أو الرد على هذه الهجمات.
وأشارت الوزارة إلى جهود السلطنة في مكافحة تمويل الإرهاب، لافتة إلى أنها عضو في مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وعضو في مجموعة "إجمونت" وهي هيئة غير رسمية تعمل على تعزيز التعاون الدولي بين وحدات المعلومات المالية.
وتطرقت الوزارة إلى مساعي البنك المركزي العماني واللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب واللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب ودورها في وضع الاستراتيجية الخاصة بتعزيز الحماية من غسل الأموال في السلطنة، لافتة إلى مشاركة مسؤولين عمانيين في ديسمبر الماضي في حلقة عمل نظمتها وزارة العدل حول سبل تعطيل آليات تمويل الإرهاب والجريمة من خلال تحقيقات سرية فعالة.
وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية، أنه خلال العام الماضي 2019 واصلت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية تشجيع التسامح والحوار بين الديانات من خلال برنامج "التسامح والتفاهم والتعايش رسالة عُمان الإسلامية"، وأنها روجت للبرنامج من خلال مجموعة فعاليات أقامتها في أوروبا عام 2018 م، كما روجت لها العام الماضي عبر إقامة معارض في الولايات المتحدة وإندونيسيا ونيبال.