البابا فرنسيس يمنح لقب شهيدة لراهبة قتلها «عبدة الشيطان»
قال مركز الكنيسة الكاثوليكية في لبنان برئاسة مُدير المركز الكاثوليكي للإعلام الأب عبدو أبو كسم: إن الكنيسة الكاثوليكية اعترفت بقداسة أو طوباوية الأخت ماريا لورا ماينيتي، ٦١ عامًا، حيث أنه في يونيو الجاري ٢٠٢٠، وقّع البابا فرنسيس على القرار الذي يُعلن الراهبة شهيدة لأنها قُتلت بفعل الكراهيّة لإيمانها.
وعن كواليس قتلها أوضح أن الراهبة قتلت بعد أن خرجت مسرعةً من الدير في شيافينا في محافظة سوندريو الإيطاليّة ليل ٦ يونيو ٢٠٠٠ بعد أن تلقت مكالمة هاتفيّة من مراهقة طلبت منها وهي تبكي المساعدة قائلةً إنها حامل وتعرضت للعنف، ووصلت الراهبة الى المكان حيث كان بانتظارها ثلاث فتيات في حيّ مُظلم قريب من حديقة يرتادها المدمنون على المخدرات وبنات الهوى فتعرضت للضرب بوحشيّة قبل أن تُقتل بـ١٩ طعنة.
وأضاف "أبوكسم" في بيان رسمي للمركز الكاثوليكي للاعلام بلبنان، نشر منذ قليل عبر الصفحة الرسمية للمركز بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أنه أفادت المصادر القضائيّة ان الفتيات الثلاث، ميلينا (التي اجرت المكالمة الهاتفيّة) وأمبرا وفيرونيكا – وجميعهن من المنطقة – اعترفن أنهن من “عبدة الشيطان” وان الاغتيال نتج عن اتفاق بالدم عُقد بين الفتيات الثلاث اللواتي قررن إتمام طقس شيطاني. ارتجلن، لم يكن ينتمين الى أي مجموعة لكنهن أردن الحصول على استحسان “ملاك النور”.
وتابع أبو كسم أنه طلبت الأخت لورا وهي مضرجة بالدم وعلى شفير الموت من اللّه المغفرة لقاتلاتها الثلاث.