بعد ترميم معطفه.. لماذا التزم محفوظ بارتداء الأكمام الطويلة؟
انتهت إدارة الترميم بمتحف النسيج المصري من ترميم جزئي لمعطف أديب نوبل نجيب محفوظ، والذي سلمته ابنته "أم كلثوم" إلى وزارة الثقافة فى فبراير الماضى بعد أن شهدت افتتاح متحف والدها ووعدت وقتها بتقديمه لهم.
البالطو اشترته له زوجته فى سنواته الأخيرة
معطف نجيب محفوظ، اشترته له زوجته السيدة عطية الله إبراهيم، فى السنوات الأخيرة من حياته، وتقول "أم كلثوم" ابنة أديب نوبل لـ"الدستور": "أن والدتها كانت مسؤولة عن شراء ما ينقصه من ملابس ومستلزمات فى السنوات الأخيرة من حياته بسبب ظروفه الصحية التى ألمت به، وما دون ذلك كان والدى هو من يشترى ما ينقصه من ملبس لنفسه، وظل والدى يرتدي المعطف فى فصل الشتاء من كل عام فى سنوات حياته الأخيرة تحديدًا"
ابنة أديب نوبل: اهديته لوزارة الثقافة فبراير الماضى
وتوضح "أم كلثوم" أنها قررت إهدائه إلى متحف نجيب محفوظ فى فبراير الماضى بعد أن شهدت افتتاحه من قبل، وكان المعطف يحتاج إلى ترميم بسبب تخزينه فى دولاب والدها خلال السنوات التي تلت وفاته، وتسلمه فريق من وزارة الثقافة على وعد بترميمه، وبالفعل قام متحف النسيج المصرى بالترميم، مشيرة إلى أن والدها كان يفضل ارتداء الملابس ذات الأكمام الطويلة، وارتداء الملابس ذات الأكمام القصيرة كان فى فترة شبابه وطفولته.
هل كان نجيب محفوظ يكره ارتداء الملابس الصيفية ؟
تقول ابنة أديب نوبل، أن السبب فى ذلك هو تعرض والدها لحساسية شديدة فى جلده، وانتقلت بعد ذلك إلى عينيه، وكان ذلك فى فترة طفولته ثم شبابه قبل زواجه عام 1952 بسبب العوم فى البحر، وهو ما تطور معه بعد ذلك عندما تزوج للدرجة أنه عندما كان يذهب إلى البحر فى فصل الصيف كان يرتدي قمصانًا ذات أكمام طويلة وليست قصيرة حتى لا يتعرض إلى أشعة الشمس فتزيد عنده الحساسية فى جلده.
صورة لم تنشر من قبل لأديب نوبل
واختصت هدى نجيب محفوظ المعرفة باسم "أم كلثوم" "الدستور" بصورة لم تنشر من قبل مع والدها وهو يرتدي قميصًا بأكمام طويلة بسبب معاناته مع الحساسية فى الجلد أثناء قضاء فترة الصيف.