إيران تحذر الأمم المتحدة من عواقب مطالب الوصول للمواقع النووية
قالت وكالة أسوشتيد برس الامريكية، أن الرئيس الإيراني حسن روحاني هدد الوكالة الدولية للطاقة الذرية من توقع "رد صارم" من بلاده فيما يتعلق بمطالب الوكالة لإيران بالوصول إلى المواقع التي يعتقد أن طهران قد خزنت أو استخدمت فيها مواد نووية غير معلنة.
وفي خطاب متلفز، قال الرئيس حسن روحاني إن الرد الصارم "سهل" على إيران، لكن البلاد تفضل التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وتعكس التصريحات غضب طهران من قرار تبناه الأسبوع الماضي، مجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يطالب بالوصول إلى المواقع، وقد تم اقتراح القرار من قبل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا بينما صوتت روسيا والصين ضده.
وقال روحاني إن "إيران ما زالت مستعدة لقبول المراقبة القانونية من قبل وكالة (الأمم المتحدة) وستواصل التعاون الوثيق ضمن الإطار القانوني" للاتفاق النووي لعام 2015 بين طهران والقوى العالمية.
جاء قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد أن كرر المدير العام للوكالة رافائيل جروسي مخاوف من أن إيران رفضت منذ أكثر من أربعة أشهر وصول مفتشي الأمم المتحدة إلى موقعين "لتوضيح أسئلتنا المتعلقة بالمواد النووية غير المعلنة والأنشطة ذات الصلة النووية".
يعتقد أن الأنشطة في المواقع كانت منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، قبل أن توقع إيران على الاتفاق النووي. وتصر إيران على أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ليس لديها أساس قانوني لتفتيشها.
قال روحاني: "يجب على الوكالة عدم الخروج من مسارها القانوني"، مؤكدًا أن القضايا المثارة "تعود إلى الماضي، والتي يرجع تاريخها إلى 18 إلى 20 عامًا"، مضيفًا: ليس واضحا ما هو تأثير القرار الجديد على الاتفاق النووي ولكن إيران هددت بعواقب غير محددة.
وتصر الوكالة الدولية للطاقة الذرية على أنه من بين الموقعين اللذين منعت إيران الوصول إليهما، تم هدم أحدهما جزئيًا في عام 2004.
وفي الآخر، قالت الوكالة إنها لاحظت أنشطة "تتوافق مع جهود تطهير" المنشأة منذ يوليو 2019 فصاعدًا.