تخاريف قنونو.. سخرية من بوق الاحتلال التركي بـ«السوشيال ميديا»
أثارت تصريحات محمد قنونو، المتحدث بإسم ميليشيات حكومة الوفاق، الأخيرة حول شن عدوان على الأراضى المصرية موجة من السخرية والاستهزاء بتصريحاته ليس فقط فى القاهرة، ولكن فى الدول العربية ايضا.
وقام رواد مواقع التواصل الاجتماعي بحملة استهزاء وسخرية من تصريحات قنونو، مع مقارنة قنونو بشخصيات كرتونية، ودمج بين صوره ومقاطع ساخرة من الأفلام على شكل"كوميكس" ساخرة.
ولم تقتصر تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي على تصريحات قنونو، والتي جاءت كرد على خطاب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الأخير، ولكن شملت أيضا تصريحات سابقة له.
-تعليقات نشطاء ورواد السوشيال ميديا
وقال أحد النشطاء على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، يدعى بهاء الصادق من القاهرة، ردا على قنونو بأن قواته ستقتحم القاهرة عقب 5 أيام، "القبضة الدامية أسرع يا مازنجر نحن على الأبواب".
فيما صمم عماد ميلود من بنغازى، صورة لقنونو على هيئة" جريندايزر" كاتبا عليها "قنوندايزر".
وقال حسام محمد تعليقا على تصريحات قنونو عن الانتهاء من خطة اقتحام مصر، "قنونو عايز يحتل مصر طيب يا ابنى مش لما تكبر شوية".
فيما قال أنيس بوجوارى ن ليبيا "مش فاهم بس ليه 5 أيام"، وأضاف أحمد مراد "مش كفاية لابس نضارة أخوك الصغير".
-أبرز تصريحات قنونو المثيرة للجدل
كان محمد قنونو، قد قال في تغريدة نشرها عبر حسابه الشخصي على تويتر، تعليقا على تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، "تحيط بنا 7 دول جارة، لم تشكل ليبيا خطرا على أي منها، ولم نشكل تهديدا على أمن أحد، حتى الإرهاب والإرهابيين جاءنا ولم نصدره"، مضيفا "على من يرانا نشكل تهديدا له ولو غذائيا ومائيا أن يغلق حدوده، ويمسك عنا سلاحه ومدرعاته وطائراته ومرتزقته ولسانه".
وكان الرئيس السيسي قد قال إن أي تدخل مباشر من مصر في ليبيا بات تتوفر له الشرعية الدولية، موضحا أن جاهزية القوات المصرية للقتال صارت أمرا ضروريا في ظل التحديات التي تهدد أمن بلاده القومي.
بوق للقوات التركية فى ليبيا
و أصبح قنونو بوقا لقوات التركية منذ تواجدها فى الأراضي الليبية ومتفاخرا بالاحتلال وعمليات القصف التي تطال المدنيين، ومحطات الوقود، والمياه، بخلاف قوات الجيش، وآخرها إعلانه الكاذب بنجاحهم في دخول معظم مدن طرابلس بالتعاون مع المرتزقة والاحتلال التركي، إلا أن الجيش الليبي هو من انسحب من بعض المناطق، استجابة للدعوات الدولية من أجل حل الأزمة سياسيا فقط وقطع الطريق على التدخلات الخارجية.
وروج قنونو لانتصارات كاذبة وبرر عمليات القتل والتعاون مع الجماعات الإرهابية في قتل وتدمير الليبيين، بجانب الترويج للاحتلال التركي.