تفاصيل انطلاق المرحلة الثالثة لمناهضة داعش في العراق
سلطت شبكة رووادو العراقية، اليوم الاثنين، الضوء على انطلاق عملية أبطال العراق، وهي المرحلة الثالثة، لمناهضة تنظيم داعش الارهابي.
وكان قد تم الإعلان عن المرحلة الأولى من العملية في منتصف شهر مايو، مع التركيز على محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين، تم الإعلان عن المرحلة الثانية في 2 يونيو، واستهدفت معقل داعش على أطراف صلاح الدين وكركوك.
وأشارت الشبكة عبر موقعها الإلكتروني، إلى أن قوات الأمن العراقية، بدأت مرحلة جديدة من عملية مناهضة لتنظيم داعش، في مناطق من البلاد حيث تستمر فلول التنظيم المتطرف في إحداث الفوضى.
وقال يحيى رسول، المتحدث باسم القائد العام، إن "أبطال العراق: المرحلة الثالثة" تجري عبر امتداد شمال العراق.
وأكد: "نعلن بتوجيه من رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، بدء عملية عسكرية لأبطال المرحلة الثالثة لتطهير وتفتيش مناطق صلاح الدين وديالى وسامراء وكركوك من فلول داعش". تغريدة صباحية لرسول.
وقال رسول إن الطائرات الحربية ستتولى العملية التي تستغرق أيامًا وحدات من الجيش العراقي، ووحدات كبيرة من قوات الحشد الشعبي والشرطة الفيدرالية العراقية، وستدعمها القوات الجوية العراقية والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من أن الحكومة العراقية أعلنت الهزيمة الإقليمية لداعش في ديسمبر 2017، إلا أن فلول التنظيم عادوا منذ ذلك الحين إلى تكتيكات التمرد السابقة، ونصبوا كمينًا لقوات الأمن وخطف وإعدام المخبرين المشتبه بهم وابتزاز الأموال من سكان الريف الضعفاء.
بعد أن فقدت جميع معاقلها الحضرية، أصبحت المجموعة الآن أكثر نشاطًا في صحراء وجبال العراق النائية، وفي المناطق المتنازع عليها من قبل حكومة إقليم كردستان والعراق، حيث انفتح فراغ أمني واسع.
ويشتبه في أن الجماعة المتشددة هاجمت قرية كاكاي في منطقة خانقين بالقرب من حدود العراق مع إيران الأسبوع الماضي، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل وإصابة أربعة آخرين.
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن سلسلة من الهجمات على قوات الأمن العراقية ووحدات الحشد الشعبي في الأسابيع الأخيرة.
مع وصول موسم الحصاد، استأنف مقاتلو داعش تكتيك سابق لحرق حقول المحاصيل، وأعلنت الجماعة مسؤوليتها عن هجمات الحرق العمد في ديالى الأسبوع الماضي، ويعتقد أنها وراء سلسلة من الحرائق في مخمور يوم الثلاثاء.
وحذر الناطق باسم التنظيم الارهابي أبو حمزة القريشي خلال فيلم "ضرب الرقاب" من وقوع المزيد من الهجمات في الأسابيع المقبلة.
وقال القريشي "يجب على حكومة الكفار أن تدرك أن إرادة جهاديينا عالية للغاية وأن ما سيأتي أشد مما حدث من قبل".
وأضاف: "نحن على أبواب المدن الكبرى، نحن على أبواب منازلكم، لذا لا تنموا وابقوا رقابكم مغطاة"، وهو تهديد يشير إلى قطع رؤوس.