«الأزهر» يؤيد موقف مصر ويدعمه فى إجراءات الحفاظ على الأمن القومى
أصدر الأزهر الشريف بيانا، أكد فيه أنه يتابع بمزيد من القلق ما تشهده ليبيا من احتدام الصراع بين الأشقاء الليبيين، والتدخلات الخارجية ذات الأطماع التي تؤدي إلى مزيد من التشرذم والتنازع وتأجيج الصراع بين أبناء الشعب الليبي الشقيق.
وكرر الأزهر رفضه القاطع لمبدأ الوصاية الذي تحاول بعض الدول فرضه على العالم العربي، وتتخذه ذريعة لانتهاك سيادته، داعيا إلى موقف عربي مشترك وحازم في حل هذه الأزمة، وموجها مناشدته للشعب الليبي بضرورة الاتحاد ونبذ الخلاف والفرقة التي تجعل ليبيا عرضة للأطماع الاستعمارية والتدخلات الخارجية.
وأعلن الأزهر الشريف دعمه موقف القيادة المصرية في جميع الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمن مصر القومي وحماية حدودها، مؤيدا حرص مصر الدائم على الحل السلمي للأزمة الليبية، ودعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي الجادة لوقف إطلاق النار في كافة الأراضي الليبية، واستئناف المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة من أجل تحقيق استقرار ليبيا وسلامة ووحدة شعبها.
ووجه الأزهر رسالة دعم وتقدير لأبطال مصر الأوفياء ضباط وجنود القوات المسلحة الساهرين على حماية الحدود، وتأمين المنافذ ممن يفتدون تراب مصر بأرواحهم، داعيا المولى عز وجل أن يحفظهم بحفظه وأن يحرسهم بعينه التي لا تنام وأن يوفقهم لما فيه مصلحة البلاد والعباد.
كما توجه الأزهر الشريف بالدعاء إلى الله تعالي أن يجمع شمل الليبيين، وأن يوحد كلمتهم، وأن يجنب ليبيا والليبيين مرارة الحروب وويلات الصراع والنزاع، وأن يحفظ ليبيا وشعبها والوطن العربي من كل مكروه وسوء.