أستاذ قانون دولي: خطاب الرئيس يعكس استراتيجية حماية الأمن القومي
قالت الدكتورة نورهان موسى أستاذ القانون الدولي: إن خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي ألقاه أثناء تفقده وحدات الجيش المصري بالمنطقة العسكرية الغربية بحضور شيوخ القبائل الليبية وقيادات القوات المسلحة، أظهر حرصه على إظهار قوة الدولة المصرية وفى نفس الوقت تمتعها بدبلوماسية فى التعامل من خلال تمسكها بالمسارات السلمية في حل الأزمات الإقليمية.
وكشفت أستاذ القانون الدولي، في بيان لها، أن طريقة الخطاب السياسي من دولة محافظة وهي مصر وتريد أن تحمي أمنها القومي وأمن المنطقة يكون لها لهجة مختلفة، على عكس الدول المعتدية، لافتة إلى أن خطاب السيد الرئيس كان واضحا بخصوص حماية الأمن القومي والعربي والمنطقة لتحقيق السلام والتنمية للشعب الليبي وتحقيق الاستقرار على الحدود الغربية.
ولفتت نورهان إلى ردود الفعل العربي والدولي خاصة مع تضمين تصريحات الرئيس لعبارات حاسمة كتحديد الخطوط الحمراء ورفض التدخل في شئون الدول، وأن هذا التمسك ليس ضعفًا وترددًا بل التزامًا بالقوانين الدولية، وتأكيده على أن الجيش المصرى من أقوى جيوش المنطقة ولكنه جيش رشيد يحمى ولا يعتدى وقادر على الدفاع عن «أمن مصر القومى» داخل وخارج حدود الوطن.
وطالبت الخبير القانوني، المجتمع الدولي، بالاطلاع إلى مسؤولياته لوضع حد للتدخلات الخارجية غير الشرعية والوصول إلى حل شامل للأزمة الليبية اتساقا مع المبادرة المصرية.