تفقد السيسي المنطقة الغربية العسكرية والثانوية العامة الأبرز في الصحف
أبرزت صحف القاهرة الصادرة اليوم الأحد، جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي التفقدية للوحدات المقاتلة للقوات الجوية في المنطقة الغربية العسكرية في سيدي براني بمرسى مطروح بحضور قادة القوات المسلحة.. كما سلطت الضوء على المبادرة الرئاسية لتشجيع أصحاب الأمراض المزمنة على استكمال علاجهم.
كما أبرزت الصحف الإعلان قبول دفعة جديدة من المجندين بالقوات المسلحة مرحلة أكتوبر 2020.
وفي التفاصيل، أفردت صحف (الأهرام) و(الأخبار) و(الجمهورية) صفحاتها الرئيسية والداخلية لنقل وقائع جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي التفقدية لعناصر المنطقة الغربية العسكرية، حيث أكد الرئيس السيسي أن الأمن القومي المصري جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، وأن أمن واستقرار الدولة المصرية يرتبط ارتباطا وثيقا بأمن واستقرار دول الجوار المباشر.
ونقلت صحيفة (الأهرام) عن الرئيس السيسي قوله: "كنا حريصين خلال السنوات الماضية على التعامل في موضوع سد النهضة من خلال التفاوض وما زلنا نتحرك في هذا الاتجاه، مشيرا إلى أن التوجه لمجلس الأمن لإعطائه الملف يمثل حرصنا على أن نأخذ المسار الدبلوماسي والسياسي حتى نهايته".
وأشارت إلى أن الرئيس وجه حديثه للشعب الإثيوبي، قائلا: "أنا تحدثت معكم منذ خمس سنوات وقلت نحن نقدر التنمية في إثيوبيا وأيضا يجب أن تقدروا الحياة في مصر ووضعنا أساسا هو أنه لا ضرر ولا ضرار لبعضنا البعض، وأرجو أن تصل الرسالة للشعب الإثيوبي والقيادة الإثيوبية نحن نحتاج للتحرك بقوة من أجل إنهاء المفاوضات والوصول إلى اتفاق لإبراز إمكاناتنا كدول عاقلة ورشيدة في التعامل مع أزماتها والوصول إلى حلول تحقق المصلحة للجميع".
ولفتت (الأهرام) إلى أن الرئيس شدد على أن الجيش المصري من أقوى جيوش المنطقة، ولكنه جيش رشيد يحمي ولا يهدد وقادر على الدفاع عن أمن مصر القومي داخل حدود الوطن وخارجها.. كما أكد الرئيس - ردا على رسالة وجهها له أحد مشايخ قبائل ليبيا وممثل لها - أن من يعتقد أن بإمكانه تجاوز خط مدينة (سرت) فهو بالنسبة لمصر خط أحمر، وأن مصر لم تكن في تاريخها غازية أو معتدية على سيادة أحد ولو كانت تفكر مصر في ذلك لقامت به منذ عامين أو ثلاثة أو أربعة أعوام، لكن مصر احترمت الشعب الليبي، ولم تتدخل حتى لا يذكر التاريخ أن مصر تدخلت في ليبيا وشعبها بموقف ضعف ولكن الموقف حاليا مختلف، مطالبا بالتوقف عند الخط الذي وصلت إليه القوات الحالية سواء من جانب أبناء المنطقة الشرقية أو الغربية والبدء في إجراءات تفاوض للوصول إلى حل سياسي للأزمة الليبية.
ونقلت الصحيفة عن الرئيس السيسي قوله لمشايخ قبائل ليبيا: "أنتم شيوخ ووجهاء القبائل سواء في المنطقة الغربية عندنا بمصر أو في كامل ليبيا، نحن في مصر نكن لكم احتراما وتقديرا كبيرا ولم نتدخل في شئونكم عبر الأزمة التي مرت على ليبيا وحتى الآن.. وكنا دائما مستعدين لتقديم الدعم والمساندة من أجل استقرار ليبيا وليست لنا أي مصلحة.
كما وجه حديثه لأبناء الشعب الليبي.. قائلا "نحن ليس لنا أي مصلحة غير أمنكم واستقراركم ولن يدافع عن ليبيا إلا أهل ليبيا، ونحن مستعدون للمساعدة والمساندة، هاتوا من شباب القبائل وتحت إشرافكم ندربهم ونجهزهم ونسلحهم تحت إشرافكم إحنا مش عايزين غير ليبيا المستقرة ليبيا الآمنة ليبيا السلام ليبيا التنمية".
وفي شأن رئاسي أخر، سلطت صحيفة (الأخبار) الضوء على المبادرة الرئاسية لتشجيع أصحاب الأمراض المزمنة على استكمال علاجهم، حيث أطلقت وزارة الصحة المبادرة الرئاسية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة تحت شعار (100 مليون صحة) لدعم وتشجيع المرضى أصحاب الأمراض المزمنة على مواصلة استكمال علاجهم ومتابعة حالتهم الصحية بطرق آمنة في المستشفيات والوحدات الصحية والمراكز الطبية بالإضافة إلى القوافل العلاجية.
وذكرت الصحيفة أنه تم تفعيل المبادرة بداية من أمس في 3 محافظات هي (القاهرة والجيزة والقليوبية) وتستكمل تباعا في محافظات (الفيوم والمنوفية والشرقية والإسكندرية والبحيرة) على مدار الأسبوع الجاري ثم باقي المحافظات، لتقديم الخدمة الطبية للمرضى أصحاب الأمراض المزمنة وتقليل نسب الوفيات الناجمة عن تلك الأمراض، وذلك من خلال متابعة الحالة الصحية للمرضى بشكل أمن مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية الاحترازية في ظل انتشار فيروس (كورونا).
عسكريا.. سلطت صحيفة (الأهرام) الضوء على إعلان قبول دفعة جديدة من المجندين بالقوات المسلحة مرحلة أكتوبر 2020.. حيث ذكرت الصحيفة أن الفريق أول محمـد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي صدق على إعلان قبول دفعة جديدة من المجندين مرحلة أكتوبر 2020 من شباب مصر لتأدية الخدمة العسكرية، والتي سيتم استقبالها اعتبارا من يوم السبت 27 يونيو2020.
وفي الشأن الاقتصادي، نشرت صحيفة (الأخبار) تحت عنوان "اليوم بدء صرف الدفعة الثانية من منحة العمالة غير المنتظمة" أنه بدءا من اليوم ولمدة 5 أيام سيتم صرف الدفعة الثانية من المنحة الرئاسية التي يستفيد منها نحو 1.6 مليون عامل غير منتظم يصرفون ما يزيد على 800 مليون جنيه بواقع 500 جنيه لكل مستفيد تصرف من خلال ماكينات الصرف الآلي كارت مسبوق الدفع الذي تسلمه المستحق عند صرف الدفعة الأولى.
ونقلت الصحيفة عن وزير القوى العاملة محمد سعفان أن اللجنة الوزارية التي تضم الوزارات والجهات المعنية المشكلة لرعاية العمالة غير المنتظمة المتضررة من جائحة كورونا، هي التي حددت موعد صرف الدفعة الثانية.
أمنيا.. كتبت صحيفة (الجمهورية) تحت عنوان "الداخلية توزع السلع الغذائية على الأسر الأكثر احتياجا" أن وزارة الداخلية بدأت توزيع السلع الغذائية للأسر الأكثر احتياجا من خلال مبادرة (كلنا واحد) وذلك بمناسبة الاحتفال بثورة 30 يونيو، وتنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتقديم الدعم للأسرة المصرية.
وأوضحت الصحيفة أن منظومة (أمان) بوزارة الداخلية قامت بتجهيز العديد من المنافذ المتحركة للمشاركة في فعاليات المبادرة بالتنسيق مع مديريات الأمن وإعداد سيارات متنقلة محملة بالسلع والمواد الغذائية تجوب القرى والمناطق النائية للوصول إلى المواطنين الأكثر احتياجا لتخفيف العبء عن كاهلهم.
وفي إطار جهود مصر لدعم اللاجئين والمهاجرين على أراضيها.. أشارت صحيفة (الأهرام) إلى أن مصر أكدت مجددا التزامها بدعم اللاجئين والمهاجرين على أراضيها.
ونقلت (الجمهورية) عن بيان لوزارة الخارجية - بمناسبة اليوم العالمي للاجئين - أن مصر تبذل جهودا حثيثة لتعزيز التعاون على الأصعدة الدولية والعربية والأفريقية لإيجاد حلول مستدامة لأوضاع اللاجئين في العالم بما يساهم بتعزيز متطلبات السلم والأمن ويعزز من جهود التنمية بالدول والمجتمعات الخارجة من النزاعات.
وفي الشأن التعليمي، نشرت صحيفة (الجمهورية) تحت عنوان "اليوم.. انطلاق.. ماراثون الثانوية العامة" أن 653 ألف طالب وطالبة سيتوجهون اليوم إلى 3313 لجنة على مستوى الجمهورية، لأداء امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2019 2020 وسط إجراءات احترازية غير مسبوقة للوقاية من جائحة فيروس (كورونا) المستجد، حيث يؤدي الطلاب امتحاناتهم في مادة اللغة العربية.
وأوضحت (الجمهورية) أنه ستنطلق في الساعات الأولى من صباح اليوم أعمال غرفة العمليات المركزية في ديوان وزارة التربية والتعليم برئاسة الدكتور رضا حجازي ومندوبين من مختلف الوزارات والجهات المختصة، لمتابعة انتظام العملية الامتحانية وبالإضافة لغرف العمليات في كل محافظة التي يترأسها محافظ الإقليم وغرف العمليات الفرعية بالإدارات التعليمية لمتابعة دخول الطلاب لجان الامتحان بدون عوائق.