ثالث جريمة شرف بإيران في أقل من شهر
فى أقل من شهر، وقعت جريمة شرف جديدة راحت ضحيتها شابة إيرانية على يد والدها، فى ظل قوانين البلد التى تتساهل مع مرتكبى تلك الجرائم.
وأثارت تلك الحادثة حالة من الغضب فى الشارع الإيراني، خاصة أن تلك الحاثة هى الثالثة من نوعها فى أقل من شهر.
وانتشرت قصة ريحانة أميري التي قتلها والدها لأنها عادت إلى منزلها في وقت متأخر، مما أثار حالة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي في إيران، وفقا لما نقلته فضائية سكاى نيوز عربية.
وأفادت وكالة "ركنا" الإيرانية، بأن شقيقة أميري ووالدتها وجدتا غرفة الفتاة ملطخة بالدماء، دون أي أثر لها، ومع وصول الشرطة تم العثور على خط من الدماء يقود إلى سيارة والدها.
وبتتبع بيانات الهاتف المحمول للأب، اتضح أنه ذهب إلى قرية مجاورة، حيث تخلص من جثة ابنته، بعد أن قتلها بواسطة فأس.
من جانبه، قال نائب قائد شرطة مقاطعة كرمان التي وقعت فيها الجريمة إن الأب قتلها بواسطة قضيب حديدي خلال صراعه معها، مضيفا أنه يشعر بالندم.
من جانبه، قال راديو "فردا" الإيراني، إن التقارير الأولية للجريمة، أشارت إلى أن الأب اعترف بفخر بقتل ابنته، مشيرًا إلى أنه حاول قتلها أيضا عام 2017، إلا أنها نجت بفضل مساعدة أختها.
وتعد تلك الجريمة الثالثة التي تشهدها إيران في أقل من شهر، إذ تعرضت المراهقة رومينا أشرفي للقتل على يد والدها في مدينة تالش لمحاولتها الهروب والزواج من شاب، ثم فاطمة فاراحي التي قتلت على يد زوجها في مجينة عبادان.
يذكر أنه في ظل القوانين الإيرانية، لا يعد الأب الذي يقتل أحد أبنائه قاتلا، ولا تطبق عليه عقوبة الإعدام، بحسب فاردا.