«حماة وطن» يثمن جهود الدولة فى عودة المصريين المحتجزين فى ليبيا
ثمن حزب حماة الوطن ما قامت به الدولة المصرية لعودة 23 مصريًا تم احتجازهم فى ليبيا إلى أرض الوطن، وهذا يؤكد أن مصر لن تتهاون أو تصمت على أى تجاوزات أو اعتداءات بحق أبنائها فى الخارج، والتاريخ سيسجل بحروف من نور مواقف القيادة السياسية فى الحفاظ على أرواح أبناء الوطن فى الداخل والخارج.
قال الفريق جلال الهريدى، رئيس حزب حماة الوطن، أن عودة المصريين من ليبيا سالمين يرسخ لدى الجميع قوة الدولة المصرية، وحجمها فى المنطقة، وأن هامة وكرامة المواطن المصرى ستظل مرفوعة، وسيشهد التاريخ بذلك، وأن الرد لأى تجاوزات فى حق أى مواطن يأتى فى الوقت المناسب، وأن أمن مصر والمصريين فى مختلف دول العالم سيظل دائمًا وأبدًا خطًا أحمر لا يمكن التهاون فيه.
وأوضح رئيس الحزب أن الرئيس السيسى حريص على رفع شأن المصريين بين دول العالم، وهو ما لوحظ خلال الفترة الماضية ليس فى عودة العمالة المصرية بليبيا فقط، بل هناك العديد من المواقف الشاهدة على ذلك، وكان آخرها تخصيص رحلات للعالقين فى الخارج نتيجة جائحة كورونا وعودتهم إلى أراضى الوطن بسلام، وهذا لم تفعله دول كبرى وتوجيه الرئيس لحل أزمة العمال فى ليبيا، يؤكد أن الدولة المصرية أضحت قوية وقادرة رغم كل التحديات والأزمات المحيطة فى الحفاظ على حياة المصريين وكرامتهم.
وأكد الهريدى أن ليبيا تمثل أحد أهم دوائر الأمن القومي المصري، وما يحدث فى الأراضي الليبية تؤثر تداعياته بشكل كبير على أمن واستقرار مصر، لذا تكتسب ليبيا أهمية كبيرة للدولة المصرية، فضلًا عما يجمعنا مع جارتنا الغربية من علاقات تاريخية ومصاهرة وحدود مشتركة، مؤكدًا أن العلاقات التاريخية التي تربط بين الشعبين الليبي والمصري لا يمكن أن تنال منها تصرفات فردية لا تمثل الدولة الليبية ولا أعراف ولا قيم الشعب الليبى الشقيق.