3 سيناريوهات لملف الأحوال الشخصية في الكنيسة
أشارت مصادر كنسية مُطلعة إلى أن ملف الأحوال الشخصية جاء على رأس الملفات التي تأثرت سلبًا بتداعيات جائحة فيروس كورونا "كوفيد -19".
وأضافت المصادر في تصريحات خاصة لـ "الدستور" إلى أن الكنائس المصرية لم تخطو خطوة أخرى بعد إعلان الكنيسة الكاثوليكية في مصر موقفها من مسودة القانون، والمبنى على قرارات البابا فرنسيس الأول بصفته الرئيس الأعلى للكنائس الكاثوليكية في العالم أجمع.
وأوضحت المصادر أنه على الرغم من عدم اتخاذ أي قرارات حتى الآن، إلا أن هناك عدة سيناريوهات تدور حاليًا يرجح أن يخرج أحدها للنور والأول هو البدء في المشاورات بين ممثلي الكنائس الثلاث، المستشار منصف سليمان ممثل الكنيسة القبطية الارثوذكسية، والمستشار جميل حليم ممثل الكنيسة الكاثوليكية، والمستشار طلعت جاد ممثل الكنيسة الإنجيلية عبر خاصية الاون لاين وذلك عقب عودة الصلاة بالكنائس.
والثاني يشابه الأول فيما عدى انه سيكون لقاءً وليس عبر الأون لاين مع اتخذا الإجراءات الوقائية، والمتمثلة في ارتداء الكمامات واستخدام المطهرات والكحوليات بشكل دوري، بينما السيناريو الثالث وهو الأرجح بحسب المصادر هو عودة النقاش في الفترة بين نهاية العام الجاري وبداية العام المقبل.