فساد وقمع حريات.. المعارضة التركية تفتح النار على أردوغان
شن رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، كمال كليتشدار أوغلو، في اجتماع عقده أمس الثلاثاء، الذي عقده بمقر الحزب، حملة رفض للرئيس التركي رجب طيب أردوغان حيث كشف فساد النظام التركي في عهد أردوغان.
وقال أوغلو، تعليقا على مسيرة العدالة التي انطلقت في ربوع تركيا، إنها كانت من أجل ألا ينام طفل جائع، من أجل من هلكوا في السجون ظلمًا.
وحول قمع الحكومة التركية للصحفيين، قال أوغلو: إن الصحفيين هم الأداة والوسيلة التي تركض خلف الحقائق، لذا يجب أن تكون الصحافة حرة، وعلى الرغم من أن السلطة تقول إنها اتخذت جميع التدابير لضمان حرية الصحافة، لكنها تفعل العكس تمامًا، لقد اعتقلت الشرطة الأسبوع الماضي اثنين من الصحفيين بناءً على رغبة القصر الرئاسي».
وتابع أوغلو: الحكومة تنزعج إذا نشرت الصحافة شيئًا أرادت أن يبقى سريًا، ولكن ما السري في إرسال تركيا جنود من الجيش السوري الحر إلى ليبيا.
وحول إدارة الحكومة التركية لأزمة كورونا، قال أوغلو،النظام الحاكم لم يستطع حتى أن يوزع قناعًا واحدًا، ولكن لم يتوان في إعاقة بلديات حزبنا التي كانت توزع الأقنعة مجانًا على الشعب، وتابع أغلوان الحكومة قررت اغلاق المحال وما إلى اخره، ولكنها لم تخبر المواطن كيف يدفع فواتير الكهرباء والإيجار.
وأضاف أوغلو، أن الحكومة التركية تساهد في زيادة العنف ضد المرأة، لاسيما عقب الإفراج عن شخص منتم للحزب، بعد اعتدائه بألفاظ جنسية خادشة للحياء على زوجة الرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطي صلاح دميرتاش.
وحول تعرض تركيا المستمر للازلازل، قال أوغلو، ماهي التدابير التي اتخذها النظام على مدار 18 عامًا لمواجهة هذه الكارثة؟
واختتم أوغلو حديثه، بأن القصر الرئاسى في تركيا هو سبب الفقر في البلاد، فكيف يشعر القصر الرئاسي وهو مرفه ولديه كل ما يريد بالأطفال الصغار الجياع.