«بيتر».. بريطاني حرمه كورونا من زيارة بلده الثاني مصر
عشق مصر بشواطئها وأجوائها المميزة وطبيعتها الخالدة، فسافر إلى عدة أماكن بها وأصبح يقضي بها معظم شهور السنة، بل واصطحب معه أسرته ليشرح لهم تاريخ مصر، ويستجمون على شواطئها المختلفة، هذا هو المواطن البريطاني بيتر كروم، الذي وقع في غرام مصر وأصبحت له بمثابة بلده الثاني.
انتشر الوباء العالمي كورونا في شتى أنحاء العالم منذ الشهور الماضية، ما ترتب عليه حظر حركة الطيران بين الدول ومزيد من الإجراءات الاحترازية التي كبدت قطاع السياحة خسائر فادحة ورصدت منظمات السياحة العالمية الخسائر بشكل مادي، مؤكدة أنها تجاوزت المليارات، وهو ما ترتب عليه حرمان المواطنين بمختلف دول العالم من السفر والتنزه في بلاد أخرى.
يقول بيتر: «أنا أعشق مصر كثيرا وكنت أسافر إليها أكثر من 4 مرات كل عام، حتى أصبحت أحفظ هذه الأماكن جيدا.. بل وأحفظ العاملين بها كما أنهم يعرفونني جيدا»، مضيفا أن المصريين العاملين في الفنادق أصبحوا يعتقدون أنه مصري من كثرة تواجده بها.
وعن أحب الأماكن إلى قلبه، قال بيتر لـ«الدستور» إن المكان المفضل له في مصر هو مرسى علم، فبينه وبين هذا المكان قصة حب بحسب وصفه، مؤكدا أنه يعرف الكثير عن تاريخ مصر وتراثها الثري وحضارتها العريقة التي جعلتها أفضل وجهة سياحية في العالم.
«حُرمت من زيارة مصر».. بهذه الكلمات عبر بيتر عن حزنه الشديد لحظر الطيران الذي أعقب انتشار وتفشي الوباء، مؤكدا أنه فور رفع الحظر عن الطيران ستكون مصر قبلته الأولى.
وأكد بيتر أنه حين قرر اصطحاب زوجته إلى مصر، لأنها البلد الأقرب لقلبها كما أنها باتت تقرأ الكثير عن تاريخها.