برلمانى: موقف القاهرة وأبوظبى بشأن الأزمة الليبية واضح وحاسم
أشاد النائب محمد هانى الحناوى عضو مجلس النواب بالتنسيق والتعاون المستمر بين وزير الخاريجة السفير سامح شكرى ونظيره الإماراتى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، مؤكدًا أهمية القضايا التى دارت بين الوزيرين خلال الاتصال الهاتفي الذى جرى بينهما، خاصة إعرابهما عن قلقهما من التطورات التي تشهدها ليبيا الشقيقة بسبب استمرار القتال، الذي يهدد ويقوض أمن واستقرار المنطقة.
وقال "الحناوى" فى بيان له اصدره اليوم، إن موقف القاهرة وأبوظبى كان واضحا وحاسما من الوزيرين سامح وبن زايد تجاه الأزمة الليبية بإدانتهما الشديدة لتعريض حياة المدنيين الأبرياء للخطر من قبل جماعات مسلحة مدعومة من قوى خارجية وعلى وجه الخصوص حول مدينة سرت وجوارها وتأكيد الوزيرين مجددًا على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار والالتزام بالعملية السياسية تحت إشراف الأمم المتحدة، تماشيًا مع مسار مؤتمر برلين و"إعلان القاهرة"، حيث شددا على أن الحل السياسي هو الحل الوحيد المقبول لإنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار الذي يلبي تطلعات الشعب الليبي الشقيق.
وقال النائب محمد هانى الحناوى إن مواقف كل من القاهرة وأبوظبي دائما واضحة تجاه جميع القضايا الاقليمية والعربية والدولي.. مؤكدا على عمق العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين البلدين، والتى تعتبر نموذجا رائعا ومتفردا ويجب أن يسود بين جميع الدول العربية لمواجهة التحديات التى تواجه الأمة العربية ومنع جميع التدخلات الخارجية فى أى دولة عربية تحت أى مسمى.
وطالب النائب محمد هانى الحناوى من المجتمع الدولى بأسره خاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن سرعة التدخل؛ لمواجهة التدخل السافر من النظام التركى الإرهابى ممثلا فى السطان التركى المهووس رجب طيب أردوغان.
كما طالب "الحناوى" من الشعب الليبيى الشقيق الوقوف صفا واحدا حول مؤسساته الشرعية بصفة عامة وخلف الجيش الوطنى الليبيى؛ لمواجهة اطماع النظام الارهابى التركى فى السطو على النفط الليبيى ومقدرات وثروات ليبيا.. مؤكدا ضرورة أن يلتزم العالم كله بتنفيذ وتطبيق ما صدر من بنود مهمة فى إعلان القاهرة لحقن دماء الليبيين ومواجهة وطرد الإرهابيين والدواعش والمرتزقة الموالين للنظام التركى الإرهابى.