على خطى «فلويد».. مظاهرات باريس تطالب بإظهار حقيقة مقتل «تراورى»
على خطى المظاهرات الاحتجاجية عقب مقتل المواطن الأمريكي من أصول إفريقية جورج فلويد على يد الشرطة فى الولايات المتحدة، طالبت عائلة اداما تراوري، الشاب الفرنسي من أصول إفريقية، الذى توفى قبل 4 سنوات على يد الشرطة، إلى مظاهرات في عموم فرنسا، للمطالبة بإظهار الحقيقية، وتحقيق العدالة في قضيته.
وأكدت الشرطة الفرنسية آنذاك أن الوفاة ناتجة عن مشاكل قلبية، فيما تعتبر العائلة أنه مات خنقا خلال عملية التوقيف، بعد إلقائه أرضا، ووضع ثلاثة من عناصر الشرطة أجسادهم فوق ظهره.
وقبل أيام، خرجت مظاهرات في باريس، دعت لها عائلة تراوري، وشهدت اشتباكات مع الشرطة، وأعمال عنف وإحراق، وتكسير الممتلكات العامة، وحملت شعارات، من بينها "حياة السود مهمة".
وطلبت مديرية الشرطة من المحال التجارية الواقعة على مسار المظاهرة في باريس إغلاق أبوابها خوفا من أعمال تخريب، وفقا لما نقلته فضائية سكاى نيوز عربية قبل قليل.
يذكر أن فرنسا تشهد، منذ أيام، مظاهرات تتهم الشرطة بالعنصرية والعنف، وأخرى لممثلي نقابات الشرطة ترفض وصم مؤسسة الشرطة بالعنف والعنصرية، وتؤكد أن العناصر الذين يثبت قيامهم بسلوك عنيف أو عنصري تجري معاقبتهم.
كما تتهم نقابات الشرطة وزير الداخلية بمهادنة الشارع على حساب المؤسسة الأمنية.