دراسة: إجراءات «كورونا» أثرت سلبًا على الصحة البدنية والعقلية
أفادت دراسة حديثة بأن الناس يتضورون جوعًا لعودة الحياة إلى سابق عهدها، من أجل التلامس وكسر حواجز التباعد التي فرضتها إجراءات فيروس كورونا المستجد، حيث إن إجراءات الإغلاق بدأت تؤثر سلبًا على الصحة البدنية والعقلية.
ولفتت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إلى أنه مع عمليات الإغلاق وإغلاق المدارس وأوامر البقاء في المنزل، لم يصافح الكثير منا أو يعانق أحدًا منذ أشهر.
على الرغم من أن وسائل التواصل الاجتماعي ومكالمات الفيديو عبر تطبيقات الدردشة المختلفة، تساعد الناس على الشعور بالاتصال أكثر، لكن العلماء يقولون إنه لا يوجد بديل للتلامس بين الناس وبعضهم.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المعروف أن البشر مخلوقات اجتماعية، فالجميع يحب عمله وهو محاط بأصدقائه، وبسبب تطبيقات مثل ( Zoom Skype )، مكنتنا من رؤية الأشخاص عن بعد كاننا نتحدث معهم وجهًا لوجه، ولكن ما لا يمكن هذه التطبيقات توفيره هو الإحساس بوجود شخص آخر والفورية في ردود الفعل.
ونوهت الصحيفة بأن الشعور بالوحدة، يكون مصحوبًا بعدد من المشاكل الصحية، فالوحدة تؤثر على الصحة العقلية وتتسبب في حالات الاكتئاب، كما تتسبب في إصابة الأشخاص بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم واضطرابات الجهاز العصبي.
يذكر أن دراسة مراجعة لعام 2015، أظهرت أن الوحدة وعمليات التباعد زادت من فرص الموت بنسبة 26٪.