«الصحة العالمية» تحذر من التسرع في تخفيف قيود كورونا
أكد استشاري الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية الدكتور أمجد الخولي أن السبب وراء ارتفاع أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا مؤخرًا في عدد من بلدان إقليم شرق المتوسط، هو التعجل في تخفيف الإجراءات الاحترازية.
وأضاف الخولي في تصريحات صحفية، أن المنحنى الوبائي لحالات (كوفيد- 19) يرتفع في معظم بلدان إقليم شرق المتوسط، وهناك وتيرة متسارعة ملحوظة لزيادة حالات الإصابة في أغلب بلدان الإقليم.
وأشار الخولي إلى أن الزيادة الكبيرة في الحالات المؤكدة تعود إلى تحسن نظم الترصد وتضاعف جهود اكتشاف الحالات في المجتمع، فضلًا عن التوسع في إجراء الاختبارات والفحوص المختبرية، مما يوسع دائرة اكتشاف المصابين، وفقًا لـ"العربية نت".
وأوضح الخولي أن القفزات في أعداد حالات الإصابة في عدد من بلدان الإقليم قد تعكس تعجلًا في تخفيف الإجراءات الاحترازية وتراخيًا في تنفيذها، متابعًا "لذلك ننوه إلى أهمية التأني في تخفيف القيود، وأن تتم بعد تقييم دقيق للمخاطر التي قد تترتب على تخفيف تلك القيود، مع توافر الظروف والاشتراطات التي ترجح إمكانية تخفيف القيود".
وحول مرحلة الذروة لوباء كورونا، قال "لن نعرفها إلا عند الوصول إليها واستمرارها لبعض الوقت حتى يأخذ المنحنى الوبائي وضعًا أفقيًّا ثم يبدأ في الهبوط".
وأضاف الخولي أن إقليم شرق المتوسط يقع في المرتبة الثالثة بين أقاليم العالم من حيث عدد الحالات المؤكدة، بإجمالي أكثر من 520 ألف إصابة وحوالي 13 ألف حالة وفاة، بينما يقع الإقليم الإفريقي في المرتبة السادسة بإجمالي حوالي 105 آلاف حالة مؤكدة وحوالي 2650 حالة وفاة.
وأوضح أنه لم يثبت حتى الآن أي تغير أو تحور جوهري لحق بالفيروس يمكن أن يؤثر على قوته أو شراسته.