برلماني: إعلان القاهرة وضع الأمم المتحدة أمام مسؤليتها لحل أزمة ليبيا
أشاد النائب حسن السيد، عضو اللجنة الاقتصادية بالبرلمان بإطلاق الرئيس السيسي "إعلان القاهرة" لحل الأزمة الليبية، مشيرا إلى أن المبادرة تأتي من منطلق حرص مصر على استقرار وسلامة الأراضي الليبية، وتأكيدا على أن ثروة ليبيا لليبيين.
وأضاف السيد، في بيان صحفي، أن مبادرة القاهرة جاءت بعد اجتماع كلا من الرئيس السيسي بالمشير خليفة حفتر، وزير الدفاع الليبي، وعقيلة صالح رئيس البرلمان الليبي المنتخب، مشيرا إلى أنه كان يأمل من فايز السراج رئيس الحكومة الليبية "غير الشرعي أن يكون موجودا فيها، إلا أنه ارتمى في أحضان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يريد نهب ثروات ليبيا متمثلة في البترول ومعاداة دول جوارها، ويأمل في فرض سيطرته على الشمال الإفريقي.
وتابع عضو اللجنة الاقتصادية بالبرلمان: "مبادرة القاهرة كانت باتفاق من الزعيمان الليبيان المشير خليفة حفتر وعقيلة صالح، اللذين حضرا إلى القاهر بمباردة من الرئيس السيسي، وتعتبر بمثابة خريطة عمل لقيام الدولة الليبية على كامل التراب الليبي في الأقاليم الثلاثة بالشرق والغرب والجنوب".
واستطرد: "تطرقت مبادرة القاهرة لأسلوب تنفيذ العملية السياسية في ليبيا، والتي انتخبت المجلس الرئاسي الذي يمثل الأقاليم الثلاثة الليبية وكذلك أسلوب اختيار الشعب الليبي مجلسه النيابي، كما وضعت المبادرة إطارا زمنيا لتنفيذها خلال 18 شهرا قد تزيد 6 أشهر أخرى".
وقال النائب البرلماني، إن هذه المبادرة استهدفت توحيد المؤسسات الليبية سواء كانت سياسية أو اقتصادية لضمان عودة الثروات الليبية للشعب الليبي، والتقسيم العادل لها لتحقيق التنمية الشاملة، مشيرا إلى أنها خريطة عمل وضعت الأمم المتحدة أمام مسؤوليتها لتنفيذها، شملت جميع المقررات للمؤتمرات الدولية والإقليمية التى تمت في الفترة السابقة بخصوص الشأن الليبي".
واختتم، أن الرئيس السيسي أكد أن أمن ليبيا هو امتداد للأمن القومي المصري، والذي يمتد من الخليج العربي إلى المحيط الأطلسي.