«اكتئاب الحب».. كيف تتسبب الحالة العاطفية السيئة فى إصابتك بنوبة قلبية؟
عانى معظمنا من نوع من الحزن من قبل، سواء كان ذلك بسبب الانفصال عن شريك الحياة، أو فقدان عزيز لديك.
ويتساءل الكثير من الناس من قبل - هل من الممكن أن يموت الشخص بسبب كسرة القلب، أو الإصابة بالاكتئاب والقلق النفسى؟.
ووفقًا لما ذكره موقع "clevelandclinic" الطبى، يطلق على الاكتئاب بسبب الانفصال عن شريك الحياة بـ"متلازمة القلب المكسور"، ويمكن أن يحدث عندما يؤدي حدث عاطفي أو صادم للغاية إلى زيادة هرمونات التوتر.
ووفقًا لما أكده الأطباء، أنه يمكن لهذه الهرمونات أن تسبب لك قصورًا في القلب، مما قد يهدد حياتك، وإصابتك بنوبة قلبية.
ـ كيف يمكن للحزن أن يصيبك بنوبة قلبية؟
تسمى متلازمة القلب المكسور أيضًا باعتلال عضلة القلب، حيث يحدث هذا استجابة للضغط العاطفي المفاجئ - خاصة الحزن - وهو أكثر شيوعًا لدى النساء منه لدى الرجال.
ومن المحتمل أن تكون متلازمة القلب المكسور ناتجة عن عوامل هرمونية وشريان يتقلّص، الأمر الذى يزيد من فرص الإصابة بالنوبات القلبية.
في معظم الأحيان، عندما تسترخي التشنجات ويستأنف تدفق الدم، عادة ما يزول فشل القلب. إذا لم يتحسن فشل القلب، فقد يتسبب في الوفاة في ظروف نادرة للغاية.
ـ هل يمكن للاكتئاب أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب؟
يزداد احتمال الإصابة بأمراض القلب لدى الأشخاص المصابين بالاكتئاب، والعكس صحيح، فإذا كنت مصابًا بأمراض القلب، فأنت في خطر الإصابة بالاكتئاب.
وقد يقلل مرضى الاكتئاب الذين يمارسون الرياضة من احتمالية الإصابة بنوبة قلبية ويشعرون بتفاؤل أكبر في هذه العملية.
ـ كيف يمكن أن يؤثر الغضب والخوف على ضغط الدم؟
تتسبب العواطف السلبية في ارتفاع ضغط الدم، وزيادة تفاعل الأوعية الدموية واحتمالية تجلط الدم، فهذا هو السبب في أن العواطف المجهدة يمكن أن تؤدي إلى نوبة قلبية في الأشخاص الضعفاء.
على الجانب الآخر، يمكن أن تساعد العواطف الإيجابية الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب على العيش لفترة أطول.
ويعاني الأشخاص الذين لديهم شبكات اجتماعية قوية وعلاقات عاطفية وثيقة مع الآخرين من أمراض قلبية أقل ويميلون إلى التحسن بشكل أفضل إذا أصيبوا بأمراض القلب.