باحث في شئون الجماعات المتطرفة: قطر وتركيا جناحا الإرهاب بالمنطقة
قال منير أديب، المتخصص في شؤون الجماعات المتطرفة، إن قطر كانت ومازالت تدعم تنظيمات الإسلام السياسي، لافتًا إلى أن هذا الدعم لم يكن بعد 2011 فقط، وإنما منذ دعم حركة طالبان في باكستان، مؤكدًا أن قطر كانت على علاقة وثيقة بإرهابي أحداث 11 سبتمبر.
وأضاف المتخصص في شؤون الجماعات المتطرفة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الآن" المُذاع عبر فضائية "extra news"، مساء الجمعة، أن جماعة الإخوان الإرهابية قُدم لها الدعم المالي من قِبل الدوحة، حيث دعمت قطر تنظيمات الإسلام السياسي والميليشيات الإرهابية في ليبيا وسوريا.
وأوضح أن علاقة قطر بتنظيمات الاسلام السياسي هي علاقة قديمة وقائمة على فكرة الدعم المالي اللا متناهي، متابعًا: للإرهاب جناحين قطري وتركي، حيث يتمثل الدعم اللوجستي من قبل تركيا، ويتمثل الدعم المالي من قبل قطر.
ومرت ثلاث سنوات على قرار الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات ومصر والبحرين)، في 5 يونيو 2017، قطع العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر بسبب إصرارها على دعم التنظيمات الإرهابية في المنطقة والعالم، ورغم ذلك لا تزال الدوحة تشعل نار الفتنة رغم المساعي لإخمادها من قبل الأطراف الأربعة.
فمنذ هذا التاريخ، حاولت الدول الأربع جاهدة إعادة تصويب سياسات الدوحة التي تتبنى دعم الإرهاب وزرع الفتن، للعودة إلى الصف العربي والخليجي، غير أن النظام القطري تمسك بموقفه ورفض الفرصة تلو الأخرى لإظهار حسن نواياه.
ولم يكتف النظام القطري بهذا فقط بل أيضا انتهج تنظيم "الحمدين" خطابا إعلاميا وسياسيا، محوره الكذب وتزييف الحقيقة.
ومع مرور 3 سنوات على مقاطعة قطر، ما زالت الدوحة تتمسك بنفس الخطاب الساعي لتزييف الحقيقة، وتكرر المزاعم نفسها بالطريقة نفسها، متجاهلة أن تلك الفترة كانت كفيلة أنها تثبت بالفعل صواب مواقف دول الرباعي العربي.