«موديز» تتوقع صورة سلبية عن بنوك تركيا
قالت وكالة "موديز" للتصنيفات الائتمانية، إن التوقعات للنظام المصرفي التركي لا تزال سلبية، في الوقت الذي تضغط فيه جائحة فيروس كورونا على الأوضاع والملفات الائتمانية في البلاد، مؤكدًا أن البنوك في تركيا ستواجه ضغوطا إضافية على رأس المال بسبب انخفاض قيمة العملة المحلية الليرة التركية.
وبحسب ما نقلت وكالة "رويترز" للأنباء، تتوقع "موديز" أنه سيكون هناك ضغوط على ربحية البنوك التركية بسبب انخفاض أحجام الإقراض وزيادة المخصصات، مشيرة إلى أن الاضطراب الاقتصادي العميق الناجم عن تفشي فيروس كورونا سيقلص قدرة المقترضين على السداد.
يذكر أن السلطات التركية حظرت على البنوك المحلية تداول العملة مع ثلاثة من أكبر البنوك في العالم، وهم "سيتي جروب" و"يو بي إس جروب" و"بي إن بي باريبا" بعد تسجيل العملة مستوى قياسيا منخفضا جديدا مقابل الدولار، وسط قلق المستثمرين من عدم كفاية الاحتياطيات لحماية الاقتصاد من تداعيات فيروس كورونا.
وخسرت الليرة نحو 18% من قيمتها منذ بداية العام الجاري في ظل ضغط من فيروس كورونا المستجد، لتهبط إلى 7.259 ليرة للدولار، وهو أضعف مستوى لها على الإطلاق.
وكانت وكالة موديز أعلنت في مارس الماضي تخفيض توقعاتها لنمو اقتصاد تركيا هذا العام من 3% إلى 1.4%، في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد، محذرًا من أن تعافي الاقتصاد خلال العام القادم لن يكون قويا، حيث توقعت أن يسجل الاقتصاد التركي نموا بنحو 0.8% فقط خلال عام 2021.