موسكو تنفي التصريحات الأمريكية عن إرسال عسكريين لليبيا
أكدت السلطات الروسية اليوم الأربعاء، أنها لم ترسل أى عسكريين إلى الأراضى الليبية، مؤكدة أن مجلس الاتحاد الروسى لم يتلق طلبا بالموافقة على إرسال قوات لهناك.
تأتى هذه التصريحات وفقا لما نقلته وكالة إنترفاكس، اليوم الأربعاء، عن فلاديمير دزاباروف، النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الاتحاد الروسي، وهو المجلس الأعلى في البرلمان.
وفى تصريحات سابقة، كان الجيش الأمريكي قد أعلن أن روسيا نشرت طائرات مقاتلة في ليبيا لدعم الجيش الوطني الليبي، وقالت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا "أفريكوم" في بيان نشرته بموقعها على الإنترنت وعلى تويتر، "من المرجح أن تقدم الطائرات العسكرية الروسية دعما جويا وثيقا ونيرانا هجومية".
وقال البيان إن الطائرات جاءت من قاعدة جوية في روسيا بعد أن توقفت في سوريا، ونقل عن الجنرال بسلاح الجو الأمريكي جيف هاريجيان، تحذيره من أن استحواذ روسيا على قواعد على الساحل الليبي سيسبب مخاوف أمنية حقيقية للغاية على الطرف الجنوبي لأوروبا.
فيما رفض مجلس الدوما "البرلمان الروسي" بيان "افريكوم"، في وقت سابق، حيث عبر النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع في المجلس الروسي أندريه كراسوف، عن أسفه لهذه الاتهامات الموجهة لبلاده بشأن التدخل في ليبيا، قائلا إن معلومات "أفريكوم" حول نقل روسيا مقاتلين إلى ليبيا، لا تتوافق مع الواقع.
وأضاف أن بلاده تؤيد إنهاء إراقة الدماء في ليبيا، وتحث جميع أطراف النزاع على الامتناع عن استخدام الأسلحة والجلوس على طاولة المفاوضات.