الصحة توضح إجراءات مكافحة العدوى بالمنشآت الطبية
قال الدكتور إيهاب محمود، مدير الإدارة العامة لمكافحة العدوى بوزارة الصحة، إن هناك إجراءات تم اتخاذها داخل المنشآت الطبية لمنع عدوى الفرق الطبية منها مسح صباحي لجميع العاملين بالمستشفيات، والكشف عن درجة الحرارة وحال وجود أعراض للمرض يتم إجراء باقي الفحوصات للمشتبه به للتأكد من إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وأوضح «محمود» أنه سيتم عزل عضو الفريق الطبي المخالط لأي مصاب بفيروس كورونا لمدة ١٤ يومًا بعد ملء استبيان من جانب إدارة مكافحة العدوى بالمستشفى لتحديد ما إذا كان مصابًا أم لا.
وكشف عن أسباب عدم جدوى إجراء مسحات pcr لكل الفرق الطبية المخالطة لمصابين، مشيرًا إلى أن تحليل pcr يوضح إذا كان الفيروس موجودًا أم لا، ويظهر بعد ٤٨ ساعة من التعرض للإصابة، وقبل ذلك لا تظهر الإصابة ويمكن أن تكون النتيجة سلبية والشخص مصابًا.
وأكد أنه حتى لو كانت نتيجة المسحة سلبية لا يمكن لعضو الفريق الطبي التعامل بأريحية، ويجب الحذر من المحيطين به، مشددًا على ضرورة التعامل مع الجميع على أنهم مصابون.
وأكد أنه لا يمكن الاطمئنان بإجراء المسحات، لأنه بعد إجرائها يمكن أن يصاب عضو الفريق الطبي أيضًا، ونصح بالمحافظة على التباعد الاجتماعي من وقت الخروج من المنزل وحتى الدخول إلى المنزل، وارتداء الواقي التنفسي والكمامة الجراحية والتعامل داخل الرعاية المركزة بكمامة n95، وعند الدخول للمنزل يجب البعد عن كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
وقال الدكتور إيهاب محمود، مدير إدارة مكافحة العدوى بوزارة الصحة، إن إصابات الفريق الطبي من فيروس كورونا منها ١٣% من خارج المنشأة الطبية.
وأكد أن ٢٣% من الإصابات يرجع لنتيجة التعامل المباشر مع المريض، و٣٧% من العدوى نتيجة الاختلاط داخل المنشأة الصحية في أماكن استراحات الفرق الطبية مثلًا وأماكن المطاعم والنوم، لذلك لا يمكن السماح بأن تكون المسافة بين الأسرة أقل من متر ونصف بجانب تطهير دورات المياه وأماكن النوم ووجود مسافة متر ونصف بين كل شخص في المطاعم والالتزام بغسيل الأيدي، مشيرًا إلى أن الإصابات بين السيدات أكثر من الرجال وفي القاهرة أعلى من باقي المحافظات.