«إفريقية الصحفيين» تدعو لتفعيل «الدفاع المشترك» ونصرة ليبيا
دعت رابطة الشئون الإفريقية والعربية بنقابة الصحفيين، دول القارة إلى تغليب صوت العمل المشترك والتكامل ونبذ العنف والتفرقة والصراعات ونشر روح التسامح والتخلص من الحروب الأهلية والطائفية.
وقالت الرابطة، في بيان لها اليوم الثلاثاء، إنه على الشعوب الإفريقية وهي تحتفل بذكرى تأسيس أول منظمة للعمل الإفريقي المشترك، أن تجسد على أرض الواقع الهدف الذي تأسست من أجله تلك المنظمة 25 مايو 1963، وهو روح التضامن وإحساس قادة وزعماء القارة بوحدة الهدف والمصير.
وحثت الرابطة، القادة الأفارقة على إقامة حوار سياسي شامل وموصول من أجل تخفيف حدة التوترات، وتفعيل اتفاقية "إسكات المدافع" التي توصلت إليها منظمة الوحدة الإفريقية بجهود مخلصة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال رئاسة مصر دورتها المنقضية في فبراير الماضي، والعمل على تهيئة الظروف المواتية لتنمية إفريقيا وشعوبها المتعطشة للسلام والإصلاح والأمن.
وهنأ الكاتب الصحفي أشرف بدر رئيس الرابطة، جموع شعوب القارة السمراء والقادة وسفراء الدول الإفريقية بالقاهرة بـ"يوم إفريقيا"، معربا عن أمله أن يكون احتفالهم هذا العام بمرور 57 عاما على إنشاء الاتحاد الإفريقي، بتوحيد الصف ونصرة روح التكامل والمصير المشترك، والتصدي بحسم لدعوات وأطماع قادة الإرهاب، خاصة تركيا ورئيسها أردوغان ومرتزقته في دولة ليبيا الشقيقة، وسعيه إلى استنساخ مأساه جديدة بالقارة على غرار مأساة الشعب السوري بدعوى تحقيق أضغاث أحلام بإحياء إمبراطورية أجداده القتلة.
وطالب أشرف بدر الاتحاد الإفريقي بتفعيل اتفاقية الدفاع المشترك لوقف التدخل الخارجي السافر في شئون دول القارة والساعي لتقويض التقدم الذي أحرزته بلدانها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والأهداف المحددة في أجندة الاتحاد الإفريقي 2063، وبما يعلي شأن القارة ومصالحها.
كما طالب بدر بضرورة التكاتف والانكباب الإفريقي على مكافحة وباء كورونا، الذي اجتاح بعض دول القارة، واحتواء النزاعات والصراعات، والتخلص من الحروب الأهلية والطائفية والاٍرهاب، حتى تتحرر إفريقيا من كل ما يعيق تقدمها واستقرارها ويهدد صحتها وأمن وتنمية شعوبها.