«فريق تنورة».. صناع البهجة يتطوعون للغناء في مستشفيات العزل (صور)
يعتبر الهدف الأساسي لفريق التنورة، هو بث البهجة في الأعياد والحفلات عن طريق الغناء والرقص الاستعراضي، ولكنهم تمكنوا مؤخرا من تخصيص جزء من هذه البهجة لمرضى كورونا، وتخفيف جزء من آلامهم وإشعارهم بفرحة العيد وأنهم بإمكانهم الاحتفال والشعور بالسعادة رغم الحجر الصحي.
وأسس محمد محمد أحمد الشرقاوي البالغ من العمر 26 عاما، فريق تنورة مكون من 20 فردا منذ عدة سنوات، والذي استجاب منذ أول رمضان لدعوة مي أحمد المهدي مدير مبادرة "معاك في العزل" ومسئول العلاقات العامة بأمانة المراكز الطبية المتخصصة، والتي طالبت فيها ببث البهجة في قلوب مرضى كورونا.
نظم فريق التنورة، الاحتفالات أول أيام العيد في مستشفى العجوزة للعزل وسط أجواء تملأها البهجة سواء من المرضى أو الأطباء أو العمال، وكانت محطتهم التالية في اليوم الثاني هي مستشفى العزل بالشيخ زايد.
وأعلن مؤسس الفريق، أنهم يطمحون لإسعاد أكبر عدد من مرضى كورونا، متمنيا لهم سرعة الشفاء العاجل وأن ينتهي الوباء والبلاء من بلادنا، مختتما حديثه قائلا إنه بالرغم من أن هذه هي المرة الأولى التي يكون فيها الأشخاص الذين يحتفلون معهم يشاهدونهم عن بعد، حيث إن المرضى لم يتمكنوا من النزول بسبب ظروف المرض وشاهدوا الاحتفال من النوافذ، ولكن هذا الأمر حفزهم أكثر على الاستمرار في هذا العمل التطوعي.