مركز موالٍ يحرج أردوغان: ثلث الأتراك يرفضون سياساته
أكد موقع "احوال" التركي، أن أحدث استطلاع للرأي أجراه مركز أنقرة للبحوث الاجتماعية المؤيد للحكومة برئاسة رجب طيب أردوغان، أن أكثر من ثلث الأتراك يعتقدون أن المشكلة الأكثر إلحاحًا في البلاد بخلاف جائحة فيروس كورونا القاتل هي الاقتصاد.
ووفقًا للدراسة، التي أجريت عبر الهاتف مع 2043 مشاركًا في 26 مقاطعة بين 9 و18 مايو، يعتقد 77.6% من الأتراك أن الاقتصاد هو المشكلة الأكثر أهمية.
وتابع أن النسبة ارتفعت ففي شهر فبراير اعتقد ٧٠% من المشاركين أن الأزمة الاقتصادية أكثر ما يؤرق الشعب التركي ويشغله، وذلك قبل انتشار الفيروس في تركيا.
وأضاف أن ٥٠% أكدوا للمركز انهم فقدوا جزء كبير من دخلهم، بينما قال ٣٦.٢% إن ديونهم زادت، كما فقد ١٥% منهم وظائفهم بشكل كامل خلال الوباء، بينما لم يتاثر ١٢% فقط بالأزمة على الإطلاق.
كما اعتبرت المخاوف التي غالبًا ما تحتل مرتبة عالية في البلاد، مثل الأمن والإرهاب، والمشاكل مع الحكومة والعدالة، الأكثر أهمية من قبل 3.7 و2.7 و2.1 في المائة من المشاركين على التوالي.
يعتقد 0.3% فقط من المشاركين أن قضية اللاجئين هي الأكثر إلحاحًا، في حين قال 1.3% إنه لا توجد مشاكل في البلاد على الإطلاق، ما يعني أن كافة المخاوف التي يحاول أردوغان تصديرها للشعب لتشتيت انتباههم عن الكارثة الاقتصادية وهمية ولا بصدقها الأتراك.
وأكد الموقع ان ٣٥.٥% من المشاركين وجدوا أن التدابير الوقائية التي اتخذتها حكومة أردوغان للسيطرة على الفيروس وعلى رأسها توزيع اقنعة الوجه لم تنجح، كما أن حملة التضامن مع البلدان الأخرى لم تعجب ٣٠.٨%.