وثيقة تكشف انتماء نانسي النفيلي حماة الطبيب المتوفي لـ«الإرهابية»
كشف وثيقة عبارة عن منشور على الحساب الخاص بموقع الفيسبوك للدكتورة نانسي النفيلي، حماة الطبيب المتوفي وليد يحيى عن انتمائها لجماعة الإخوان الإرهابية، وأنها استغلت وفاة زوج ابنتها لتأجيج الفتنة.
ولقى المنشور هجومًا واسعًا على فيسبوك، وتعجب المتابعون، كيف للمرأة وهي تدعي الحزن على والد حفيدها أن تتفرغ لنشر تعليقات على فيسبوك وتلقي باتهامات جزافية على منظومة الصحة.
وقالت حماته عبر المنشور: "كلكم قصرتم كلكم قتلتوه وليد جوز بنتي كان شاب زي الفل أب لطفل عمره خمس شهور نازل شغله الأحد اللي فات فيندفن النهاردة.. أبسط وسائل حماية الطبيب في المستشفى ترمومتر زي اللي موجود في المطارات والله سخن مايشتغلش.
وتابعت: "مين اللي هيطلع يعمل تلاتين حلقة ويصرف مليارات على دور وليد والجيش الأبيض.
واختتمت: أقسم بالله لاختصمنكم يوم القيامة أنا وحفيدي اللي يتمتوه.
وعلق متابعون على المنشور قائلين: "إسقاط الدكتورة نانسي على الملحمة الوطنية الاختيار فيها ريحة وحشة" مشيرين الى أن الدولة تعامل جميع شهداء الوطن بما يليق بهم وأن الغضب مسموح به لكن لم تصدر عن أم أي شهيد للوطن هجوم على الدولة أو مؤسساتها أو طرح مقارنات في غير محلها خصوصا وأن الدولة المصرية تقدم الدعم للجيش الأبيض الذي يحظى بحب واحترام المصريين.
وهاجم رواد مواقع التواصل الإجتماعي: نقدر أطباء مصر ومعهم كل القطاع الصحي الذين يشكلون الجيش الأبيض في مواجهة المرض وجائحة كورونا ونقدر ونثمن كل تضحياتهم وتفانيهم وممتنون لكل نقطة عرق تسقط منهم ولكن نعتبر أن "الفتنة خيانة" خصوصا في وقت الأزمات ومصر الآن في أزمة ليست مصر وحدها بل العالم كله يواجه حربا شعواء ضد فيروس كورونا والأطباء وطواقم التمريض والأجهزة المعاونة في القطاع الطبي هم جنود الوطن في تلك الحرب الشرسة التي لا هوادة فيها.
واختتموا: "الجنود لا يوجهون انتقادات علنية لخطط الحرب أثناء المعركة إنما يقاتلون فقط ويؤجلون مطالبهم وانتقاداتهم لما بعد انتهاء المعركة وأن لغة التهديد والتحذير والانسحاب غيرمقبولة من قيادات جيش يدافع عن الوطن وقت الحرب.
كما كشفت منشورات أخرى نشرتها الدكتورة نانسي النفيلي عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تأييدها للرئيس المعزول محمد مرسي.