60 ألف متطوع لمراقبة التباعد الاجتماعي في إيطاليا
تعتزم إيطاليا نشر 60 ألف متطوع في الشوارع، لمراقبة تطبيق المواطنين لقرار التباعد الاجتماعي خلال مرحلة ما بعد إغلاق البلاد، لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وتأتي الخطة التي أعلن عنها وزير الشؤون الإقليمية، فرانشيسكو بوتشيا، في ظل حالة من القلق المتزايد من أن يختلط المواطنون بشكل خطير ببعضهم البعض على الشواطئ وفي الحانات وفي الساحات العامة.
وصرح أنطونيو ديكارو، رئيس اتحاد العمد الإيطاليين وعمدة مدينة باري، في حديث لصحيفة "لا ريبوبليكا" اليوم الاثنين، بأن المتطوعين لن يكونوا "قائمين بالقانون، ولكن مجرد ناشرين للسلوك الجيد".
وقال بوتشيا إنهم سيطلق عليهم "مساعدين مدنيين"، وسوف يرتدون سترات زرقاء. كما قال لصحيفة "لا ستامبا" اليومية إنهم سيتم تسليحهم بـ "قوة الإقناع والمنطق والابتسامة".
وكتب بوتشيا على موقع "فيسبوك" أنه من المقرر أن تنشر وكالة الحماية المدنية هذا الأسبوع دعوة للتطوع، ستكون مفتوحة لجميع المواطنين، لكن مع إعطاء الأولوية للعاطلين عن العمل، والذين يحصلون على إعانات من الرعاية الاجتماعية.
يذكر أن إيطاليا عانت من انتشار مدمر لفيروس كورونا، ولكن الوباء بلغ ذروته في أواخر مارس، وبعد أسابيع من تراجع أعداد الإصابات، تم إنهاء إغلاق البلاد بصورة فعلية في 18 من مايو.