والدة الشهيد محمود مغربي: فرحت برؤية معاقبة الخاين «عشماوى» في «الاختيار»
لم يمضِ على استشهاد ولدي عام ولا نفتح التليفزيون إلا لمشاهدة "الاختيار".. هكذا ذكرت آمال محمد حسن، والدة الشهيد محمود مغربي، قائلة إن عادات الأقاليم عند وفاة فرد من أبنائها ألا تقيم الأفراح ولا تحيي المناسبات السارة ولا تفتح شاشات التليفزيون إلا بعد مضي عام على رحيله، لكن بعد أن علمنا خلال الاحتفال بيوم الشهيد في التاسع من مارس أن هناك مسلسلا يعد للاحتفال ببطولات الشهداء بسيناء حرصت على معرفة مواعيده، حيث تجتمع الأسرة في التاسعة مساءً لمشاهدته إجبارًا.
ورغم أن محمود بطل الدفعة ١١١ حربية، استشهد في السابع والعشرين من سبتمبر ٢٠١٩، إلا أن قلبها سُرَ عند مشاهدة صورته في ختام آخر الحلقات كتكريم له، وتشاهد حالات استشهاد أبطال العمل في الكمائن كل يوم ويعتصر فؤادها، حيث تتخيل ابنها مكانهم، خاصة أنه راح ضحية عملية غادرة بكمين التفاحة في بئر العبد، وتكمل أنها لم تكن تعلم مكان خدمة ابنها حيث خدعهم لعامين بأن مكان عمله بالقنطرة غرب كي يقلل من قلقهم.
وتذكر ابنة مدينة تلا- أم الشهيد- أن القرية التي تحمل اسم ابنها يعيش أهلها بنفس القلق والتوتر خلال متابعة الاختيار، ومع قرب استشهاد أحمد منسي كانوا يتلهفون للانتقام من خائني الميري والكلية الحربية، وانتظروا حلقة جلب هشام عشماوي من ليبيا وكذلك حلقة إعدامه كي يكون عبرة لمن لا يعتبر، معبرة عن فرحتها برؤية مشهد محاسبته والتحقيق معه.