حبس سيدة وزوجها بتهمة اغتصاب وتعذيب طفلتهما الرضيعة بالدقهلية
قررت نيابة بلقاس، اليوم السبت، تحت إشراف المستشار خالد خضر المحامى العام لنيابات شمال الدقهلية حبس ربة منزل وزوجها 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة قيام الام بتعذيبها وقيام زوجها بالتعدى جنسيا على الطفلة مع استعجال تقرير الطب الشرعى حول الإصابات الموجودة فى الطفلة.
وتعود الواقعة عندما تلقى اللواء فاضل عمار، مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية، قد تلقى إخطارا من اللواء سيد سلطان، مدير المباحث الجنائية يفيد بورود إشارة من مستشفى بلقاس المركزى لمركز شرطة بلقاس بوصول الطفلة "س.إ م" تبلغ من العمر سنتين، مصابة بنزيف وتهتك في أعضائها التناسلية وقطع في المهبل إثر محاولة اغتصابها.
وبانتقال ضباط المباحث برئاسة الرائد يوسف صبري، رئيس مباحث مركز شرطة بلقاس، إلى المستشفى وبسؤال والدة الطفلة اتهمت زوجها ويدعى" أحمد.ر" 25 سنة، عاطل، بالتعدي على نجلتها "جنسيا" وإحداث تهتك بعضوها التناسلي مما تسبب في إصابتها بنزيف حاد.
وبتقنين الاجراءات تمكنت قوة من ضباط فرع البحث الجنائي بغرب الدقهلية ومباحث مركز بلقاس من ضبطه وبمواجهته أقر بارتكابه واقعة التعدي على ابنة زوجته مستغلا عدم تواجدها في المنزل ونزعه للبامبرز وملابسها والتعدي عليها جنسيا مضيفا أن ذلك حدث نتيجة تعاطيه للمواد المخدرة التي جعلته يشاهدها بالغة وعند اغتصابها أصيبت بنزيف حاد إلا أن زوجته عادت لتشاهد الواقعة وتجري بها نحو المستشفى.
وباستدعاء والد الطفله اتهم الأم أيضا بالقيام بتعذيب نجلته نظرا لوجود أثار تعذيب على جسد نجلته، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة بالواقعة والتي أصدرت قرارها بحبس المتهمان 4 أيام على ذمة التحقيقات وضم التقرير المبدئي للمستشفى بالمحضر مع عرض الطفلة على مصلحة الطب الشرعي واستعجال التقرير.
يذكر أن مركز بلقاس قد شهد واقعة مماثلة منذ عامين والتي عرفت بقضية "طفلة البامبرز" والتي قام فيها عامل بالتعدي على رضيعة جنسيا بقرية دملاش وقضت محكمة جنايلت المنصورة بإعدام المتهم شنقا.