وداد: الرسم مثل الحياة والألوان هى البهجة
عندما يجتمع الفن والجمال في شخص واحد يكون الإبداع بلا حدود، وهو ما تجسد في وداد الشابة العشرينية عاشقة الرسم من صغرها، التي نالت تشجيع أسرتها لتطور من نفسها حتى أصبحت الرسامة والمصممة الصغيره، بعد أن اكتشف أفراد أسرتها هذه الموهبة، وقاموا بتوفير كل السبل لها حتى تطور من نفسها.
تحكي وداد مصطفى، صاحبة الـ22 من عمرها، التي تعيش في محافظة الإسكندرية، أنها تحب الرسم من صغرها، لكن في البداية كان الأمر غير واضح، وهناك الكثير من العقبات، لذلك تركت موهبتها ولم تقم بالتفكير فيها، لكن بعد مرور ثلاثة أعوام استرجعت موهبتها بعد مساعدة الأهل والأصدقاء، وطورت من نفسها في تلك الموهبة حتى أصبحت أعمالها ناجحة إلى حد ما.
وداد: أصدقائي لقبوني بالفنانة
وتضيف وداد: "السبب الأول في تطوير نفسي كان أسرتي وأصدقائي، لذلك قمت بتطوير نفسي من الرسم على اللوحات إلى الرسم على القطع الخشبية والرسم بالصلصال، ورسمت بقطع من الزلط، وكانوا يشجعوني عندما يشاهدون أعمالي، حتى لقبوني بالفنانة، قمت بالاشتراك في معرض white rose، كانت رسمتي على لوحة بمقاس 50×70 كنت أول مرة استخدم هذا الحجم من اللوحات في رسوماتي.
وتابعت: "الرسم مثل الحياة والألوان هي البهجة، وكان هذا الشعار هو الهدف أن استمر في موهبتي، وأقوم بتطويرها، كنت استخدم ألوان "إكريليك"، وهي من أصعب الألوان التي تستخدم في الرسم على اللوحات، وكانت رسوماتي غير متوقعة ومختلفة عن أصدقائي الفنانين.