اقتصاد الدوحة يترنح.. «قطر للبترول» تعتزم تقليص إنفاقها 30%
تشهد أسواق الطاقة العالمية تراجعا حادا في أسعار الخام والغاز، في ظل انهيار الطلب على الوقود والنفط وسط تفشي فيروس كورونا حول العالم مع توقف حركة الطيران الداخلي والخارجي كجزء من التدابير للحد من انتشار الوباء، وهو ما أثر سلبا على قطاع الغاز والبترول في قطر، ما أدى إلى عمليات تسريح للموظفين الفترة الأخيرة قوبلت بغضب شديد من قبل العمال.
وفي هذا الصدد، أفادت وكالة "رويترز" للأنباء بأن "قطر للبترول" تتجه نحو خطوة أخرى بعد تسريح العمال، حيث أعلن الرئيس التنفيذي لشركة قطر للبترول سعد الكعبي، عن عزم الشركة تقليص إنفاقها نحو 30% هذا العام لمواجهة الانخفاض الحاد في أسعار النفط والغاز نتيجة لجائحة فيروس كورونا.
وأوضح الكعبي أن الشركة رغم ذلك سوف تمضي قدما في خطط توسع في طاقة إنتاج الغاز الطبيعي المسال بحلول منتصف بحلول 2024، قائلا: "سوف نمضي بأقصى سرعة، وسوف نتوسع".
وأضاف، في ندوة عبر الإنترنت نظمها مجلس الأعمال الأمريكي القطري: "نعكف على مراجعات للميزانية في يونيو سنكون قد خفضنا الإنفاق 30%، الرأسمالي والتشغيلي"، لافتا إلى أن أسعار الغاز الطبيعي عانت بدرجة أقل بسبب الطلب المستمر على الكهرباء.
وتابع أنه يتوقع فور اتضاح التكاليف الرأسمالية للمشروع في الأشهر المقبلة أن يشارك عدد من الشركات العالمية الرئيسية، مثل إكسون موبيل وشيفرون وكونوكو فيليبس، في العطاءات.
