مجلة فرنسية: أتباع «حفيد البنا» لن يغيروا نتيجة التحقيقات
استنكرت مجلة "لوماريان" الفرنسية محاولات أتباع حفيد حسن البنا "طارق رمضان"، للدفاع عنه في القضايا المتورط فيها، ما بين الاغتصاب وإقامة العلاقات الجنسية بشكل إجباري، وترغيب الضحايا ومحاولة تتبعهم من أجل ردعهم عن مواجهة رمضان.
وتابعت المجلة الفرنسية أن أتباع رمضان يحاولون بشتى الطرق الدفاع عنهم عبر منصة ميديا بارت، حيث يواصلون نشر المنشورات التي تدافع عنه، وأكدت المجلة الفرنسية أن أتباع أردوغان أغلبهم متطرفون وموالون لجماعة الإخوان.
وكشفت المجلة الفرنسية أن المحامية نبيلة أسمان، من مجلس جمعية العمل المجتمعي ومنظمة حقوق المسلمين في فرنسا، سوف تتولى الدفاع عن رمضان مع المحامي الحقوقي عدي الحموشي، الذي تربطه علاقات قوية مع جماعة الإخوان المسلمين.
وكشفت المجلة الفرنسية أن هناك حوالي 150 من أتباع رمضان أصدروا منشورا للدفاع عنه عبر منصة ميديا بارت في نهاية أبريل الماضي، في الوقت الذي ينشغل فيه العالم بمواجهة فيروس كورونا.
وتابعت المجلة أنه غلى الرغم من مجموعة الداعمين لرمضان النشطين والمدافعين عنه بضراوة، إلا أن هذا لن يثني العدالة عن تحقيقاتها، لاسيما مع توافر الحقائق والأدلة الدامغة على جرائم رمضان، وارتكابه العديد من الجرائم المخلة بالشرف.