«الإفتاء» توضح الفئات المصرح لها بالإفطار خلال الحر الشديد
تتعرض مصر لموجة حر شديدة، بالتزامن مع الأسبوع الأخير من شهر رمضان الكريم، وهو ما أثار تساؤلات عدة عن إمكانية الإفطار جراء تلك الدرجات المرتفعة، التي تسبب إنهاكا للبعض وتكون عبئا عليهم.
وأوردت دار الإفتاء ردا في هذا الشأن، قبل عدة أعوام، حسمت فيه ذلك الأمر، حيث تضمنت فتوى الدكتور علي جمعة، مفتي الديار السابق، أن "السماح بالإفطار في نهار رمضان يجور بشرط أن يكون لأصحاب المهن الشاقة كالزارع والحمالين والبنائين، الذين يقدمون جهودا ضخمة، في عملهم الذي يعتبر هو مصدر رزقهم الوحيد".
وذكرت الدار عبر موقعها الرسمي، إنه "من المقرر شرعا أن من شرائط وجوب الصيام القدرة عليه، وتعني الخلو من الموانع الشرعية للصيام، وهي الحيض والنفاس، وأما القدرة الحسية فهي طاقة المكلف للصيام بدنيا، بألا يكون مريضا يشق معه الصيام مشقة شديدة، أو لا يكون كبير السن بدرجة تجعله بمنزلة المريض العاجز عن الصوم، أو لا يكون مسافرا، فإن السفر مظنة المشقة، كما قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: السَّفَرُ قطعةٌ مِنَ العَذاب، يَمنَعُ أَحدَكم طَعامَه وشَرابَه ونَومَه، رواه الشيخان".