تأجيل استئناف حسام حبيب على حكم الحبس مع الشغل
قررت محكمة جنح مستأنف القاهرة الجديدة، اليوم الخميس، تأجيل جلسة نظر الاستئناف المقدم من الفنان حسام حبيب، على حكم حبسه سنة، فى جنحة ضرب المنتج ياسر خليل، لجلسة 2 يوليو إداريًا.
حكم المحكمة أول درجة
كانت محكمة أول درجة أصدرت حكمًا ابتدائيًا بحبس الفنان حسام حبيب سنة، لاتهامه بالتعدى بالضرب على المنتج ياسر خليل، وبراءة الأخير من تهمة التعدى على الفنان، وأوضحت المحكمة أنه يجب القضاء ببراءة "ياسر"، عملًا بنص المادة 304 من قانون الإجراءات الجنائية، نظرًا لأنه فى حالة دفاع شرعى عن النفس.
البداية وتفاصيل القضية
أوضحت الجنحة رقم 16363 لسنة 3612 جنح التجمع الأول، أنه بتاريخ 8 ديسمبر 2019، فى تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا حضر المجني عليه ياسر خليل عبدالرحمن غانم، لديوان قسم شرطة التجمع الأول، وحرر المحضر رقم 16202 لسنة 2019 جنح التجمع الأول، على سند أن الفنان حسام الدين حسين كامل حبيب، قام بالتعدى عليه بالضرب والسب والشتم، وأحدث به إصابات موضحة بالتقرير الطبي، وذلك بسبب خلافات عمل بين المجنى عليه وزوجة "حسام" الفنانة شيرين عبدالوهاب انتهت منذ عامين.
وبتاريخ 18 ديسمبر 2019 مثل الفنان أمام النيابة العامة وعلم أن التهمة المسندة إليه من المجنى عليه، هي الشروع فى قتله مع سبق الإصرار، حيث قام بإعداد سلاح نارى "مسدس" وقام بإشهاره صوب المجنى عليه محاولًا إطلاق عيار نارى للشروع في قتله، إلا أنه خاب أثر تلك الجريمة لسبب لا دخل لإرادة المتهم فيه.
ورد الفنان حسام حبيب أن ما حدث هو أنه بتاريخ 5 ديسمبر 2019، توجه إلى كمبوند "لانوفا فيستا" محل إقامة المجنى عليه، وكان معه من الأصدقاء اثنان هما محمد سيد محمد عبدالوهاب ومحمد يحيى فؤاد أبوالعلاء، وبعد أن وصل قام بالاتصال بالمجنى عليه من تليفون الأمن الداخلى ولكنه رفض مقابلته، فتحرك مغادرًا، إلا أنه حدث اتصال من صديق للمجنى عليه ياسر خليل، يدعى محمد سرور وأوضح أن هناك رغبة لإنهاء الخلاف وديًا، وطلب لقاء بين الطرفين في ميدان الرحاب، ثم تعدل الميعاد ليكون في مكتب المجنى عليه بالتجمع الأول.
وانتقل الفنان حسام حبيب وأصدقاؤه إلى مكان المقابلة، إلا أنه فوجئ بنزول محمد سرور وآخر وبعدها ظهرت سيارة بها شخصان أحدهما يدعى سامح اليمانى والآخر لا يعلمه، وفى هذه الأثناء ظهر المجنى عليه، وقام بالتعدى على الفنان حسام حبيب بأن جذبه من ملابسه وقام بضربه بـ"الروسية" في أنفه متعمدًا إصابته.