سفر توران إرهابي وكبير مستشارين أردوغان.. إرهابي بارز أدرجه مجلس الأمن على قوائم عناصر "القاعدة"، برر قتل المدنيين والمسئولين الحكوميين في مصر، ودعم عمليات الجماعات المتطرفة في مصر في التسعينات خاصة ضرباتهم ضد السياحة والأمن دعا الشعب المصري لحرق المؤسسات الحكومية والاصطفاف خلف الجماعات التكفيرية وشدد على أهمية إبادة المسيحيين في مصر واتهمهم بتشكيل ميلشيا مسيحية لمحاربة الدولة والسيطرة عليها وأشاد
وثائق تكشف دعم مستشار أردوغان لجماعات العنف بمصر
كشف موقع "نورديك مونيتور" السويدي تورط أحد مستشاري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في دعم جماعة الجهاد الإسلامي بمصر، والتي أدرجها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على أنها مجموعة مرتبطة بتنظيم "القاعدة".
تبرير قتل المدنيين في مصر
ولفت الموقع إلى مقالات وثائقية لكبير مستشاري "أردوغان" سفر توران، تعود إلى فترة التسعينات، دافع خلالها عن الجماعة، وبرر قتل المدنيين والمسئولين الحكوميين في مصر، ووجه الانتقادات ضد الآخرين الذين وصفوا "الجهاد الإسلامي" بأنه جماعة إرهابية.
وفي تقرير بتاريخ سبتمبر 1992 هلل توران في مجلة "Tevhid" التركية، الممولة من قبل المخابرات الإيرانية – حسب نورديك- 1992، بتحقيق "الجهاد الإسلامي" المصري تقدمًا كبيرًا في الهجمات التي أودت بحياة العديد من الأشخاص.
وقال: "عندما نقيًم الهجمات الأخيرة من قبل الجهاد الإسلامي في مصر، يمكننا أن نرى أنها أحرزت تقدمًا كبيرًا في التكتيكات وفي مناطق الاستهداف، أولًا وقبل كل شيء، أنه لم يتم القبض على أي منهم ضالع في الهجمات"، مضيفًا أن النجاح الذي حققه الجهاد الإسلامي في المقاومة والهجمات المضادة ضد الشرطة وضع الحكومة المصرية في موقف صعب في نظر الجمهور.
وذهب مستشار "أردوغان" إلى أبعد من ذلك، حيث وصف المقاتلين الذين تم تصفيتهم على يد قوات الأمن المصري، بالشهداء.
الادعاء باصطفاف المصريين خلف الجماعات المسلحة
وزعم زورًا أن الشعب المصري اصطف خلف التنظيم، ولم يشك في الهجمات وبدلًا من ذلك احتج على الحكومة عندما شنت الشرطة حملة ضد أعضاء "الجهاد الإسلامي"، قائلًا: "نزل الناس إلى الشوارع وأحرقوا العديد من المباني الحكومية واحتجوا بشدة ضد سياسات الحكومة وموقف الشرطة القبيح".
كما شجع توران، الهجمات الإرهابية على السياحة المصرية، قائلًا: "فإن الهجمات ضد السياح وصناعة السياحة، التي وجهت ضربة قوية لاقتصاد البلاد، وضعت الحكومة في موقف صعب".
بث الفتنة بين مسيحيّ ومسلمي مصر
وزعم توران، في مقاله الاستفزازي، أن المسيحيين في مصر كانوا يهدفون إلى إقامة دولتهم الخاصة، والحفاظ على ميليشيا مسيحية مسلحة، واستخدام الكنائس لتخزين الأسلحة، بينما تغض الحكومة المصرية ببساطة عن أنشطة المسيحيين، وبدلًا من ذلك، جادل بأن المسلمين والجماعات الإسلامية أظهروا حساسية في الأمر، وكانوا يثيرون القضية في النقاش العام.
وتشرح خلفية توران سبب اضطراب العلاقات التركية المصرية وغيرها، لأنه اليوم واحد من الأشخاص القلائل ذوي النفوذ في المناصب الرئيسية في حكومة أنقرة.