والد الطالبة «مريم» ضحية العنصرية: تلقينا نبأ حصولها على لقب سفيرة بفخر
قال حاتم عبد السلام والد الطالبة الراحلة "مريم" والتى تعرضت للسحل والضرب حتى الموت في بريطانيا، إنه تلقى نبأ حصول اسم ابنته على لقب سفيرة النوايا الحسنة من قبل المنظمة النرويجية الدولية للعدالة والسلام بكل فخر واعتزاز، مشيرا إلى أن التكريم جاء فى ذكراها العطرة في أيام شهر رمضان المبارك.
وأضاف والد مريم - خلال حديثه لـ"الدستور" أن هذا التكريم يدل على أن "مريم" كانت مسالمة طوال حياتها، وستظل روحها سفيرة للسلام بهذا اللقب حتى بعد مماتها.
وتتقدم بخالص الشكر للدكتور عماد أبو حسين، محامي الأسرة الذى قدم الطلب للمنظمة، موضحا أنه لم يكن على علم بذلك، كما خص بالشكر الدكتور طارق عنانى الأمين العام للمنظمة بالموافقة وسرعة الاستجابة.
وذكر "عبد السلام": "هذا اللقب وسام شرف على صدورنا جميعًا وليشهد القاصي والدانى أن روح سفيرة النوايا الحسنة الشهيدة مريم مازالت تنادى بحقها ولم ولن نستسلم حتى يعود الحق"، مشيدا بجهود وزارة الخارجية ووزارة الهجرة فى القضية.
وكانت "مريم" تعرضت لاعتداء وحشي العام الماضي في بريطانيا من قِبل 6 فتيات بريطانيات في مدينة نوتنجهام، حيث تم سحلها لمسافة 20 مترًا في أحد الشوارع المزدحمة بالمارة؛ ما تسبب لها فى إصابات جسيمة ما أدى إلى وفاتها، وأسدل الستار على قضيتها بعد صدور الأحكام الجنائية نهاية في شهر يونيو الماضي.
وكانت محكمة نوتنجهام البريطانية أصدرت الحكم يونيو الماضي على "ماريا فريزر"، 20 سنة، بالسجن 8 أشهر في مؤسسة الجناة الخاصة بالشباب، فيما تم الحكم على فتاة تدعى "بريتانيا هانتر"، 18 عامًا، بالخدمة المجتمعية وإعادة التأهيل.
وتمت معاقبة "ناتاشا وليامز" بالتحويل إلى مركز إعادة تأهيل المجرمات القصر لمدة عام، ومعاقبة المجرمة "و.ن" بالإحالة إلى مركز إعادة التأهيل المجرمات القصر لمدة 9 أشهر، وبمعاقبة "راشيل دوبينز" بالإحالة لمركز إعادة التأهيل للمجرمات القصر لمدة 6 أشهر، وعاقبت "د.ب" بالإحالة إلى مركز إعادة تأهيل المجرمات القصر.