«مشعل الفتن».. تاريخ علي الأزهري الأسود في التحريض ضد الدولة وإهانة الطيب (صور)
- ألغت الأوقاف تصريح خطابته بعد دعوته لصلاة الجمعة بالمنازل
- «الدستور» تستعرض مواقف «علي الأزهري» من تحريض على الدولة وإشعال الفتنه طائفية ومولاة الإخوان لإهانة رمز شيخ الأزهر
بعد قرار وزارة الأوقاف بإلغاء تصربح الخطابة للدكتور علي محمد حسن علي، وشهرته علي محمد الأزهري، عضو هيئة التدريس بقسم العقيدة والفلسفلة بكلية أصول الدين جامعة الأزهر بالزقازيق، وذلك بعد الكشف عن مستندات تدين تورطه في إشعال الفتنه ضد قرارات الدولة بعد غلق المساجد بسبب علة وباء فيروس كورونا، اعتراضه على تهنئة وتعزية الأخوة المسيحين، وإعلان تأيدية السابق لحركة حازمون وترويج لعدة أحاديث تخالف منهج وتعاليم الأزهر الشريف.
كما سبق «الأزهري» وتطاول على فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في إثناء معارضة فضيلة الإمام الأكبر لتصرفات وأفعال الإخوان الإرهابية أبان فترة حكمهم، ومؤخرا حاول « الأزهري» إثارة الفتنه ومخالفة تعليمات الدولة بشأن تعليق صلاة الجُمع والجماعات حيث أعلن عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بجواز إقامة صلاة الجمعة في البيوت بدلا من المساجد.
وتستعرض «الدستور» من خلال التقرير التالي أبرز منشوارت «الأزهري» المتشددة التي أدت إلى إلغاء تصريح الخطابة الخاص به.
-يجيز التجمع لإقامة صلاة الجمعة بالبيوت
البداية، بمخالفته قرار الأزهر الشريف وهيئة كبارالعلماء ودار الإفتاء المصرية ودعوته للناس للتجمع بإقامة صلاة الجمعة بالبيوت بدلا من المساجد بإجراءات منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة المصرية بضرورة التباعد الأجتماعى ومنع التجمعات نهائيا وذلك ضمن الإجرارات الاحتزازية لمواجهة فيروس كورونا، مما أضطر وزارة الأوقاف المصرية بتعليق صلاة الجُمع والجماعات لحين إنتهاء الأزمة، حيث كتب عبر صفحته بتاريخ 6 مارس 2020، إن «صلاة الجمعة لا تنقل الفيروس، وعلى ذلك من ينادي بتعطيلها كان الأولى بك أن تنادي بغلق المولات التجارية، وأيضًا تعطيل مترو الأنفاق، والقطارات، والمرافق العامة، ومنح جميع العاملين إجازات تخوفًا من نقل الفيروس، وتعطيل الدراسة، وأيضًا تنادي بغلق الكازينوهات في شارع الهرم وغيرها، يكفي بالله عليك في الحلق الكثير، يمكنك أن تقول الصلاة بدون مصافحة، أيضًا ارتداء الكمامة، أن تأخذ حذرك لكن تترنم بقولك ليس هناك أي مانع من تعطيل الجمعة؟».
وكتب في تاريخ 22مارس 2020، «يجوز أن تقام صلاة الجمعة بالبيوت؛ في الضرورة القصوىٰ كهذا البلاء الذي سيحرمنا المساجد، إذا كانوا ثلاثة رجال، فعلى أحدهم ممن يُحسن قراءة القرآن أن يقوم ويخطب فيهم ويصلي الجمعة، ودليل ذلك ما أخرجه الإمام مسلم في صحيحه عن أبي سعيدٍ الخُدريِّ رَضِيَ اللهُ عنه، عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: إذا كانوا ثلاثةً فلْيَؤُمَّهم أحدُهم، وأحقُّهم بالإمامةِ أقرؤُهم».
ويضيف «أول جمعة كانت بالمدينة في غير المسجد وقد جمع الصحابة سيدنا أسعد بن زرارة في هزم النبيت من حرة بني بياضة في نقيع يقال له نقيع الخضمات، فقد أخرج أبو داود وابن ماجه عن عبدالرحمن بن كعب بن مالك وكان قائد أبيه بعد ما ذهب بصره عن أبيه كعب بن مالك أنه كان إذا سمع النداء يوم الجمعة ترحم لأسعد بن زرارة فقلت له: إذا سمعت النداء ترحمت لأسعد بن زرارة؟ قال: لأنه أول من جمع بنا في هزم النبيت من حرة بني بياضة في نقيع يقال له نقيع الخضمات. قلت: كم أنتم يومئذ؟ قال: أربعون. رواه أبو داود وابن ماجه»
- أساء للمسيحيين وحرض ضدهم وأفتى بعدم تعزيتهم وتهنئتهم
وبالعودة بالسنين للوراء ليس بالكثير لاسترجاع منشوارت «الأزهري» فنجد بها ما يسئ لإشقاء الوطن وإصدار فتاوى متشددة ضدهمبما يخالف تعاليم ومنهج الأزهر الشريف، فبتاريخ 18 مارس 2012 نشر على جروب «صوت الأئمة» على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، فتوى للداعية السلفي الدكتور ياسر برهامي.
وكان محتواها«قال الدكتور ياسر برهامي بجواز تعزية المسلمين للنصارى وهذا لا يصح وأقول له يا فضيلة الدكتور ياسر قد خالفك الصواب في هذه الفتوى ومن اتبعك إلا يعتبر هذا من باب الموالاة كما قال أهل العلم وبذلك فإن العزاء فرع المحبة والمحبة فرع الموالاة ومن قال بالتعزية لأنهم لم يعادونا في شئ فهذا خطأ فهل النبي قدم العزاء لأحدهم وكانوا على علاقة لا ينتابها العداء أم لا تتفق معي أنهم كفار بصريح القرآن ونصوص السنة ألم يزعموا لله الولد ونسبوا سيدنا عيسى لله وقالوا عن ربنا الأقاويل وكفروا بالإسلام هذا شئ الشئ الآخر ربما يغيب عن البعض ويستشهدون بحديث رسول الله عندما ذهب لزيارة الصبي اليهودي فكان لغرض الدعوة والهداية كما جاء عن أنس -رضي الله عنه- قال: ( كان غلام يهودي يخدم النبي -صلى الله عليه وسلم- فمرض، فأتاه النبي -صلى الله عليه وسلم- يعوده، فقعد عند رأسه، فقال له: ( أسلم )، فنظر إلى أبيه وهو عنده، فقال له: أطع أبا القاسم -صلى الله عليه وسلم- فأسلم، فخرج النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو يقول: ( الحمد لله الذي أنقذه من النار ). أخرجه البخاري (1356). كما يظهر جليًا من الحديث والآية تقول ( وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ ) التوبة 84».
كما نشر «علي الأزهري» عددا من المنشورات التي تحمل نفس المعني وهذا ما نؤكد عليه أنه يخالف تماما مع تعاليم ومناهج الأزهري الشريف وأحاديث فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر بضرورة الإخاء والمواطنة والتعايش السلمي بين أبناء الوطن الواحد.
كما يخالف مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية الذي وقعها فضيلة الإمام الأكبر مع قداسة البابا فرنسس بابا الفاتيكان التي وتحمل رؤيتهما لما يجب أن تكون عليه العلاقة بين اتباع الأديان، والعيش المشترك كأخوة في محبه وخير وسلام.
وجديد بالذكر أن «علي الأزهري» سبق له وكتب منشورات تحريضية على الدولة وتأيدة لحركة «حازمون»، وضمن منشوراته التحريضية ضد الدولة..
وفي عام 2013 وتحديدا يوم 1 يونيو، اعترض «الأزهري» على إنشاء صندوق
«تحيا مصر» وروج على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» :« مما يدعو للتعجب صندوق لحساب دعم مصر، والأموال تأتي كثيرًا
ثم تذهب سريعًا، والله لو كان عندنا اقتصاد العالم ما كفى، في كل عام إنتخابات
مجلس شعب، إعلانات دستورية، إستفتاءات لا حصر لها، إنتخابات مجلس شورى، إنتخابات
رئاسية، مظاهرات فئوية، مظاهرات من أجل العمل، تعطيل المصالح الحكومية، تعطيل المواصلات،
تعطيل القضايا، إهدار الأموال تحت مسميات عديدة، أي اقتصاد يكفي، إلى الله
المُشتكى ( علي الصعيدي )».
-
التجاوز في حق «الإمام الطيب»
لم يكتف «علي الأزهري» بالتطاول على الدولة وقيادتها بل وتطاول على المؤسسة الذي يُعد هو أبنا لها وتطاوله على فضيلة شيخ الأزهر.
بتاريخ 3 أبريل 2011 نشر عبر جروب « صوت الأئمة»..
«الدستور» لم تنشر عددا كبيرا
من المنشورات للمذكور التي بها إساءة لشخص شيخ الأزهر أو
المنشورات التي يصاحبها تطاول أو تجاوز في حق مؤسسات الدولة.